الركود يجتاح سوق السيارات في مصر
أجمع خبراء السيارات على أن هناك حالة من الركود في مبيعات السيارات بالسوق المصري، مؤكدين على أن مبيعات السيارات انخفضت بشكل ملحوظ في شهر فبراير الحالي، وأن ارتفاع سعر الدولار سيؤدي إلى زيادة أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة.
قال عفت عبدالعاطي، رئيس شعبة السيارات، إن سوق السيارات من أكثر الأسواق التي تتأثر سلبًا بارتفاع أسعار الدولار مقارنة بالجنيه، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى انخفاض في نسبة المبيعات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن المصري.
وأضاف أن العمليات التخريبية الأخيرة التي حدثت أدت إلى اضطراب الأوضاع السياسية خلال الشهرين الماضيين، ولعبت دورًا كبيرًا في التأثير على الاقتصاد المصري، وهو ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن شراء سيارة جديدة، نظرًا لتخوفهم من عدم قدرتهم على تحمل مصاريفها.
ومن جانبه أوضح وليد توفيق، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه سيشعل أسعار السيارات خلال الشهور المقبلة، حيث إن السيارة يتم استيرادها من الخارج بالدورلار، وهو ما يرفع تكاليف شحنها ونقلها، فضلاً عن التقييم الجمركي وضريبة المبيعات.
واقترح أن تقوم شركات السيارات بتقديم عروض وتسهيلات للعميل لكي تتشجعه على الشراء، وذلك من أجل التغلب على حالة الركود التي أصابات سوق السيارت في الفترة الأخيرة.
