حمدوك: أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي

قال رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، إن أبواب بلاده مفتوحة للمؤسسات والشركات العالمية للاستثمار في السودان.

ويأتي ذلك بعد ساعات من مُوافقة الولايات المتحدة الأمريكية على استثناء المؤسسات الدولية من العقوبات المفروضة على السودان، مِمّا يُمهِّد لها التعامل مع الحكومة السودانية الجديدة.

وبحث "حمدوك" لدى لقائه بمكتبه في الخرطوم، اليوم الأحد، المدير التنفيذي لشركة "سمنس" الألمانية، سابين دالومو، تطوير آفاق التعاون والمشاريع المشتركة بين شركة "سمنس" والجهات المختصة في السودان.

وأكد حمدوك، حرص الحكومة على توسعة الشبكة القومية للكهرباء لتغطي كافة مناطق السودان.

بدوره أبدى دالومو، استعداد شركة "سمنس" تعزيز التعاون مع الحكومة الانتقالية في كافة المجالات خاصة مجالي الكهرباء والطاقة.

ووافقت واشنطن، أمس السبت، على استثناء المؤسسات الدولية من العقوبات المفروضة على السودان، مِمّا يُمهِّد لها التعامل مع الحكومة السودانية الجديدة بموجب اتفاق تم بين واشنطن والخرطوم.

ولا يزال السودان مُدرجًا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه بحسب قرار الإدارة الأمريكية، غير مُلزمٍ بدفع 3 مليارات دولار قيمة الديون المُستحقة لتلك المُؤسسات الدولية للحصول على دعم وقروض مُيسرة.

ويعاني السودان منذ 1997 من فرض الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية، وضمه للائحة الدول الراعية للإرهاب، ما أدى إلى تراكم ديونه الخارجية إلى نحو 51 مليار دولار.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.