تقرير: تعاون وشيك بين شركة الطيران الفنزويلية و"ماهان إير" الإيرانية المتورطة في دعم الإرهاب
كشف تقرير لموقع "إيروتلغراف" عن وجود تعاون وشيك بين شركة النقل الجوي الوطنية الفنزويلية "كونفياسا" وشركة "ماهان إير" الإيرانية رغم خطر طيران ورحلات الشركة الإيرانية؛ بسبب إدراجها على قوائم العقوبات لتورطها في دعم الإرهاب.
وأضاف تقرير الموقع المعني بأنشطة شركات الطيران والملاحة الجوية، أن هناك احتمالًا كبيرًا لتعاون شركة كونفياسا مع شركة ماهان إير؛ لزيادة عدد رحلاتها في شبكة الملاحة الجوية العالمية وذلك في ظل تراجع نشاط رحلات شركة الطيران الفنزويلية.
وأشار إلى أن تعاون الشركة الفنزويلية مع شركة ماهان إير، سيعمل على إمكانية إطلاق كونفياسا، رحلات أطول ومنها إلى أوروبا؛ رغم حظر طيران الشركة الإيرانية في أغلب المطارات الأوروبية نتيجة إدراجها في قائمة العقوبات الدولية.
وأوضح تقرير لإذاعة "دويتشه فيله" في نسختها الفارسية، أن موضوع تعاون شركة الطيران الوطنية الفنزويلية مع ماهان إير يعود إلى شهر إبريل الماضي من العام الجاري؛ وهو الشهر الذي شهد تنظيم طائرة تابعة لماهان إير من طراز ايرباص A 340 في أول رحلة مباشرة بين البلدين.
ولفت إلى أن الطائرة كانت تقل وفدًا إيرانيًا في زيارة لفنزويلا، فيما ناقش مسؤولون البلدين في هذه الزيارة إمكانية إطلاق رحلات مباشرة بين طهران وكاراكاس، بينما لم يعلن البلدان عن إطلاق هذا الخط رسميًا حتى الآن.
ونوهت تقارير في وقت سابق بأن مسألة إطلاق رحلة مباشرة من طهران إلى كراكاس بهذه المسافة وهذه المدة (16 ساعة متواصلة) يشوبها الغموض من الناحية الفنية، إذ من المحتمل أن تحتاج الطائرة للهبوط اضطراريًا في أي لحظة وأي مكان.
وفي ديسمبر العام 2011، تعرّضت شركة ”ماهان إير“ للطيران، لعقوبات أمريكية بسبب تورّطها بإرسال شحنات من الأسلحة والأفراد المقاتلين الإيرانيين إلى سوريا والعراق.
وتشير تقارير إلى أنّ ”شركة ماهان إير تُعد أكبر المؤسسات الاقتصادية لحزب مديري البناء، وتتمتع بنصيب كبير من التعاون مع قائد فيلق القدس و(قاسم سليماني)“، فيما جاء ”إدراج هذه الشركة على قائمة العقوبات الأمريكية مؤخرًا بعد رصد واشنطن أنشطتها المشبوهة خلال السنوات الماضية“.
وكانت شركات الطيران في فرنسا وألمانيا، أعلنت عن حظر تسيير رحلات طيران لشركة ”ماهان إير“إلى أراضيها؛ وذلك لتفادي خرق العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة الإيرانية.
