الحلبوسي يدعو الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في العراق
الحلبوسي يدعو الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في العراقالحلبوسي يدعو الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في العراق

الحلبوسي يدعو الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في العراق

دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الجمعة، الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في بلاده، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وبغداد.

جاء ذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي للحلبوسي، عقب لقائه في واشنطن برفقة وفد نيابي عراقي زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وفق المصدر ذاته.

وقال الحبلوسي إن "التنظيم الإرهابي المتطرف (في إشارة إلى "داعش") لا يستهدف العراق فحسب، بل يستهدف العالم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحد لمحاربته".

واعتبر أن "العراق قدَّم تضحيات نيابةً عن العالم كله، وحقق الانتصار العسكري بدماء أبنائه وبدعم الأصدقاء ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية، ولا بدَّ من دحر الإرهاب نهائيًا".

إلا أن الحلبوسي، أشار إلى أن هناك جيوبًا وخلايا نائمة تابعة لـ "داعش" لا تزال تنشط في بلاده، معتبرًا ذلك "تحديًا آخر يحتاج إلى استمرار التعاون بين العراق وأصدقائه؛ للقضاء على هذا التنظيم وفكره المتطرف؛ من أجل عراق مزدهر وآمن ومستقر".

وأضاف أن "أحد التحديات التي تواجهنا هي عودة النازحين واستقرارهم، وتوفير الخدمات للمواطنين"، داعيًا "الشركات العالمية ومنها الأمريكية للدخول إلى الاستثمار".

ولا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم خلال الحرب فضلًا عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات.

وأرفد الحلبوسي أن "العراق بحاجة إلى نوعين من المشاريع، منها طويلة الأمد كقطاع النفط والطاقة، ومنها القصيرة والمتوسطة في قطاع التعليم والصحة والسكن".

ولفت إلى أن "الظروف أصبحت الآن مواتية أكثر من أي وقت آخر، ولا بدَّ من تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين من خلال المشاريع التي تصل إلى المواطنين بشكل مباشر".

من جانبه عبَر ماكونيل، عن التزام واشنطن بدعم العراق "واحترام سيادته كحليف قوي بعيدًا عن أي خطر وتهديد، والعمل على بناء علاقات اقتصادية تخدم مصلحة الشعبين الصديقين".

وبدأ الحلبوسي الأربعاء الماضي زيارة إلى واشنطن.

وعام 2008، وقعت بغداد وواشنطن اتفاقية أمنية تعرف بـ"اتفاقیة الإطار الاستراتیجي"، مهّدت لخروج القوات الأمريكية من البلاد أواخر 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال.

وينظم الاتفاق علاقات العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات خاصة العسكرية والاقتصاية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com