من هي المرأة الأكثر ثراءً في الصين والتي أصبحت "الخاسر الأكبر" ؟
من هي المرأة الأكثر ثراءً في الصين والتي أصبحت "الخاسر الأكبر" ؟من هي المرأة الأكثر ثراءً في الصين والتي أصبحت "الخاسر الأكبر" ؟

من هي المرأة الأكثر ثراءً في الصين والتي أصبحت "الخاسر الأكبر" ؟

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، أن المرأة الصينية التي أصبحت أثرى امرأة في الصين بسبب شاشات لمس هواتف "آيفون" وشركة "تيسلا"، هي الخاسر الأكبر بين أصحاب المليارات الصينيين في عام 2018، بسبب الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.

وخسرت تشو كونفاي وهي رئيسة شركة "لينس تكنولوجي" المتخصصة في  توريد الإلكترونيات الاستهلاكية، 66% من ثروتها أو 6.6 مليار دولار هذا العام، وهو أكبر انخفاض من حيث النسبة المئوية بين أثرياء الصين.

وذكرت الوكالة أن تشو ولدت في "تشانغشا"، في مقاطعة "هونان" بالصين في عام 1970، وبعد العمل لمدة ست سنوات في مصنع لإنتاج العدسات، غادرت الشركة لبدء شركتها الخاصة في شنتشن وهي شركتها التي سبقت شركة لينس تكنولوجي، أصبحت شركة "لينس" مساهمة عامة في آذار/ مارس 2015، كما أن زوجها، زهنغ زونلونغ، هو أحد المساهمين ونائب رئيس شركة "لينس تيكنولوجي".

وأوضحت "بلومبيرغ"، أن أسهم شركة "لينس تكنولوجي" تراجعت بنسبة 62% هذا العام، نتيجةً لبيع مزودي شركة "أبل" حصصهم إبان تكثيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية التجارية على الصين، وموافقة ايلون ماسك على الاستقالة من منصبه كرئيس لشركة "تيسلا" عقب تحقيق من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إذ كانت تعمل الشركة أيضًا على تصفيح لوحات عرض شركة "تيسلا".

وبيّنت أن انهيار الثروات في التجارة الصينية أدى إلى انحدار ثروات المليارديرات أمثال جاك ما، مؤسس مجموعة "علي بابا" القابضة، وما هوتينغ الرئيس التنفيذي لشركة "تينسنت" القابضة المحدودة.

وخسر المليارديرات الصينيون من بين أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 86 مليار دولار هذا الشهر.

وكشف التقرير الذي صدر عن مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس"، الجمعة الماضية، أن الأسهم الصينية تضررت بشدة من الأخبار السلبية عن السياسة التجارية مقارنة بأي بلد آخر.

انهيار الثروات

وتقلصت ثروة أكبر ثلاث شركات خاسرة في الصين من حيث النسبة المئوية إلى ما مجموعه 18 مليار دولار هذا العام على حد تعبير "بلومبيرغ".

وكتب المحللان جيمي طومسون ووليم غالاغر: "كانت الأسهم الصينية عمومًا أكثر استجابة لأخبار الحرب التجارية السلبية في الأشهر الأخيرة، وأكثر بطئًا في الانتعاش مقارنةً بالأسهم الأمريكية، وتأثرت بشكل أقل بأخبار الحرب التجارية الإيجابية من أي مكان آخر".

وأكدت بلومبيرغ، أن قيمة أسهم عدد كبير من مزودي شركة "أبل" في البر الرئيس الصيني تدهورت، بما في ذلك شركة " لينس تكنولوجي"، في الشهر الماضي بعد أن قال ترامب أنه مستعد لفرض رسوم جمركية على 267 مليار دولار إضافية من السلع الصينية، وذلك إلى جانب الرسوم الجمركية التي كان يفكر في فرضها سابقًا على واردات بقيمة 200 مليار دولار.

وبيّنت الوكالة أيضًا أن العديد من موردي "تيسلا" الآسيويين أضعفوا عقب اتهام هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ماسك بتضليل المستثمرين، عندما صرح عبر تغريدة أنه تم "تأمين" التمويل من أجل تحويل "تيسلا" إلى شركة خاصة، والذي نتج عنه التوصل لتسوية بقيمة 40 مليون دولار.

وأوضح المحلل الاقتصادي في مؤسسة " كابيتال فيوتشرز" ييسون يونغ الشهر الماضي، أن الرسوم الجمركية وأي نقل لمصانع التصنيع إلى الولايات المتحدة ستؤديان إلى زيادة التكاليف، في حين أن الصعود المحتمل للقومية في الصين قد يؤدي إلى مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية مثل شركة أبل والذي سيتسبب بالإضرار بالموردين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com