البنك الدولي يدعم المشاريع التنموية في سيناء بمليار دولار
أكد البنك الدولي، اليوم الأحد، حرصه على دعم مصر بمليار دولار من أجل تحقيق تنمية شاملة في شبة جزيرة سيناء شرق مصر، بما يساهم في القضاء على التنظيمات الإرهابية هناك.
وقال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، الدكتور فريد بلحاج، إن البنك حرص على توفير تمويل بقيمة مليار دولار لدعم تنمية سيناء، مشددًا على ضرورة دعم جهود مصر في تنمية سيناء بعد نجاحها في القضاء على الإرهاب في فترة وجيزة، وهو ما ساهم في القضاء على تنظيمات كانت تهدد استقرار المنطقة.
وعقد البنك الدولي، اجتماعًا عالميًا عن تنمية سيناء، بحضور وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصري الدكتورة سحر نصر، ونائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور فريد بلحاج، والقائم بأعمال مدير مكتب البنك الدولي في مصر، سامية مصدق، خلال الاجتماعات السنوية في بالي الإندونيسية.
ولفت بلحاج إلى أن البنك حريص على دعم هذا البرنامج التنموي متعدد الأهداف والقطاعات والذي يضمن تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة في سيناء، وإنشاء بنية أساسية وخلق فرص عمل، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يمثل ربطًا بين أفريقيا وآسيا نظرًا لوجود سيناء في قارة آسيا.
وتناول الاجتماع الدولي، بحث الاتفاق على توفير التمويل اللازم، لخطة إعمار سيناء التي يتم تنفيذها حاليًا، بما يدعم جهود تحفيز الاستثمار، وتحقيق التنمية الشاملة التي تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين، وإتاحة فرص العمل لهم.
وقدمت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصري، شرحًا وافيًا لبرنامج الرئيس للتنمية الشاملة في سيناء، وأبرز المشروعات فيه، مشيرة إلى أن الهدف من تنمية سيناء هو إحداث تنمية متكاملة وشاملة في هذه المنطقة، تساهم في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، ما يؤدى إلى زيادة السكان في سيناء، وضمان التنمية والنمو المستدام، مع توسيع برامج الحماية الاجتماعية المستهدفة لهذه المجتمعات.
وذكر البيان الصادر اليوم عن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، أن برنامج تنمية سيناء يتضمن نحو 26 مشروعًا أبرزها البنية الأساسية وتطوير وإنشاء طرق جديدة وشبكات ربط للمدن، وبناء وحدات سكنية وإسكان اجتماعي، ومشروعات للرعاية الصحية ومدارس ومستشفيات جديدة، وشبكات للصرف الصحي ومياه الشرب، ودعم للمرأة وتنمية زراعية وصناعية.
