مع الانهيار الاقتصادي المتسارع.. شبح "البطالة" يهدد قطاع الصناعة في إيران
مع الانهيار الاقتصادي المتسارع.. شبح "البطالة" يهدد قطاع الصناعة في إيرانمع الانهيار الاقتصادي المتسارع.. شبح "البطالة" يهدد قطاع الصناعة في إيران

مع الانهيار الاقتصادي المتسارع.. شبح "البطالة" يهدد قطاع الصناعة في إيران

حذر عضو في الغرفة التجارية بشيراز من الإغلاق الوشيك للمصانع ووحدات الإنتاج وزيادة عدد العاطلين عن العمل في محافظة فارس الإيرانية.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "إيران واير" ، قال عضو الغرفة التجارية الإيرانية، خسرو فروغان، إن الوضع الاقتصادي المتردي الذي تمر به البلاد حاليًا أثر على العاملين، وبالتالي فإن العديد من وحدات الإنتاج ووحدات التصنيع في إقليم فارس تعمل بدوام جزئي.

وأضاف فروغان أن الوضع الحالي في البلاد خلق ظروفًا سيئة للمنتجين، مؤكدًا أنه يتعين على المسؤولين اتخاذ إجراءات فعالة لإنقاذ الاقتصاد من الوضع الحالي.

وأضاف فروغان أنه لا توجد نظرة واضحة ومضيئة على المستقبل الاقتصادى للبلاد، حيث لا توجد رؤية وحلول للأزمة.

ومن جانبه،  قال مستشار محافظة فارس، أحمد رضا توكلي، إن سبب المشاكل الاقتصادية في المحافظة والبلاد عدم وجود خطة علمية وأساسية.

وأضاف توكلي أن هذا الوضع تسبب في معاناة المصنعين والمصدرين كثيرًا، لذلك يجب وضع خريطة طريق اقتصادية.

وصرح أنه يجب اعتبار قضايا الاستيراد والتصدير أهم التحديات المستقبلية، كما يجب مراجعة الخطط والبرامج بعناية فائقة أثناء اتخاذ الإجراءات.

يذكر أن الكثير من وحدات الإنتاج والمصانع في إيران تعاني خلال السنوات الأخيرة من تبعات الأزمات الاقتصادية والمالية كما أن كثيرًا منها أوقفت نشاطها، ما أدى إلى تفاقم مشكلة البطالة في طهران.

وكانت مجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية قد وصفت في تقرير لها الأربعاء اقتصاد إيران بأنه في وضع حرج للغاية، وأن البلاد تسير على خطى فنزويلا والكارثة الاقتصادية التي تمر بها.

وأرجع تقرير المجلة انهيار الوضع الاقتصادي في إيران لسببين أساسيين، الأول قيام مسؤولي النظام الإيراني بالاستحواذ على الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، بدلًا من توزيعها على الناس، ما أثار غضب الشعب واندلاع الاحتجاجات.

أما السبب الثاني فهو قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة العقوبات عقب انسحابه من الاتفاق النووي، وما يترتب عن وقف صادرات النفط الإيراني بعد أشهر، فضلًا عن حظر التعامل بالدولار الأمريكي، ما أدى إلى وصول الريال الإيراني إلى أدنى مستوياته (نحو 150 ألف ريال مقابل دولار أمريكي واحد).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com