مصادر: مقرض كويتي يرفض صفقة أبراج والشركة قد تلجأ إلى تصفية مؤقتة
مصادر: مقرض كويتي يرفض صفقة أبراج والشركة قد تلجأ إلى تصفية مؤقتةمصادر: مقرض كويتي يرفض صفقة أبراج والشركة قد تلجأ إلى تصفية مؤقتة

مصادر: مقرض كويتي يرفض صفقة أبراج والشركة قد تلجأ إلى تصفية مؤقتة

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن مقرضًا كويتيًا يرفض الموافقة على صفقة تسوية ديون مع شركة "أبراج"، وهو ما قد يدفع شركة الاستثمار المباشر إلى طلب تصفية مؤقتة.

وقالت المصادر: إن "رفض المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية الانضمام إلى مقرضين آخرين في اتفاق لتجميد الديون ربما يعقد جهود أبراج لبيع وحدتها لإدارة الاستثمارات إلى سيربيروس كابيتال مانجمنت، ومقرها نيويورك".

وتواجه "أبراج"، التي يقدر مصرفيون حجم ديونها بنحو مليار دولار، مزاعم بإساءة استخدام أموال المستثمرين. وتنفي أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وأفريقيا القيام بأي ممارسات خاطئة.

وقال مصدران: إن "أبراج بدأت تعد لطلب تصفية مؤقتة، وهي عملية تعيّن محكمة بموجبها مصفيًا بشكل مؤقت قبل أن تحكم في دعوى لتصفية الشركة".

وقال مصدر آخر قريب من "أبراج": إن "الشركة لا تركز اهتمامها على تصفية مؤقتة، وإنما تعمل للتوصل إلى صفقة بالتراضي مع دائنين مضمونين وغير مضمونين".

وقالت أبراج إنها "لا تزال على تواصل مع أحد الدائنين للتوصل إلى نتيجة توافقية في مصلحة جميع الأطراف". ولم تكشف عن اسم ذلك الدائن.

وتابعت: "تواصل الشركة مناقشاتها حول بيع نشاط إدارة الصناديق، وقد بلغت المحادثات مرحلة متقدمة"، مضيفة أنها "تعمل مع مشترين محتملين وغيرهم من أصحاب المصالح من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية".

وأفادت الشركة، التي تتلقى المشورة من بنك الاستثمار هوليهان لوكي، بأنها "تركز على التوصل إلى اتفاقية لتجميد سداد الديون مع المقرضين"، مضيفة أن "الغالبية العظمى منهم يدعمون الصفقة".

وقالت المصادر: إن "هناك حاجة لاتفاقية تجميد سداد الديون لتيسير بيع وحدة إدارة الاستثمارات إلى سيربيروس، لكن المصادر قالت إن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية، وهي دائن غير مضمون، لم توافق، وتم منحها مهلة 48 ساعة للموافقة".

وأضافت أن "المؤسسة الكويتية أخطرت أبراج منذ ذلك الحين بأنها تنوي مواصلة قضية التصفية التي رفعتها ضدها في جزر كايمان الشهر الماضي".

 وقال أحد المصادر: إن "من المنتظر عقد الجلسة التالية في 29 حزيران/يونيو".

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت أقامت دعوى قضائية على أبراج في محكمة بجزر كايمان، متهمةً إياها بالعجز عن سداد قرض قيمته 100 مليون دولار وفائدة قدرها سبعة ملايين دولار في الموعد المتفق عليه".

ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من مسؤولي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وامتنعت إدارتها في وقت سابق عن التعليق على القضية المرفوعة.

وقالت المصادر: إن "بيع مركز المؤسسة العامة إلى صناديق دين ربما يساعد في حل الأزمة".

وقال مصدران: إن "هناك عددًا من المشترين للديون المتعثرة برزوا كمشترين محتملين لدين المؤسسة العامة الكويتية، لكنهما قالا إن المؤسسة ليست راغبة في البيع".

و"سيربيروس، التي تدير أصولًا تزيد قيمتها على 30 مليار دولار، متخصصة في الاستثمار بالأصول المتعثرة. ولم ترد الشركة الأمريكية على طلبات للتعليق.

وتواجه "أبراج" تحقيقًا من بعض مستثمريها، ومن بينهم مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" و"مؤسسة التمويل الدولية" ذراع الإقراض للبنك الدولي، بشأن كيفية استخدام الشركة لبعض أموالهم في صندوقها للرعاية الصحية وقيمته مليار دولار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com