كيف يمكن أن تحول "مايكروسوفت" شركة "غيت هاب" سلاحًا ضد "أمازون"؟
كيف يمكن أن تحول "مايكروسوفت" شركة "غيت هاب" سلاحًا ضد "أمازون"؟كيف يمكن أن تحول "مايكروسوفت" شركة "غيت هاب" سلاحًا ضد "أمازون"؟

كيف يمكن أن تحول "مايكروسوفت" شركة "غيت هاب" سلاحًا ضد "أمازون"؟

أجرت شركة "مايكروسوفت" محادثات، يوم الجمعة الماضي، لشراء شركة "غيت هاب"، وهي شركة ناشئة تبلغ قيمتها ملياري دولار، وتزعم أن لديها 24 مليون مطوّر برامج كمستخدمين لخدمات الشركة.

وذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أن نتائج تلك المحادثات لم تتضح بعد، إذ رفضت "مايكروسوفت" التعليق.

وبينما يترقب الكثيرون صدور أي معلومات بشأن الصفقة الجديدة، إلا أن هناك أمرًا واحدًا واضحًا للغاية، وهو أنه سيكون من المنطقي تمامًا أن تشتري شركة مايكروسوفت الشركة الناشئة، وفق "بيزنس إنسايدر".

وإذا حالفهم الحظ وتم دمج شركة "غيت هاب" بذكاء في منتجات "مايكروسوفت"، فقد يمنح ذلك الأمر ميزة كبيرة لـ"مايكروسوفت"، تمكنها من مواجهة "خدمات أمازون ويب"، المسيطر الرئيس في سوق منصات الحوسبة السحابية سريعة النمو.

يُذكر أن "غيت هاب" عبارة عن خدمة عبر الإنترنت، تسمح للمطورين باستضافة مشاريعهم البرمجية، ولذلك يمكن لأي شخص في العالم الوصول إلى تلك المشاريع، وإدخال تعديلات وتحسينات عليها، ما جعل من "غيت هاب" مركزًا عالميًا لتطوير البرمجيات مفتوحة المصدر.

ومن المعروف أن شركة "مايكروسوفت" تقدم مجموعة كاملة من الأدوات لمطوري البرامج، وستعتبر "غيت هاب" إضافة كبيرة لتلك الأدوات وذلك بسبب حب المطورين لها.

ومن خلال امتلاك "مايكروسوفت" لـ "غيت هاب" سيكون لديها تواصل مباشر مع ملايين المطورين المتميزين.

وبالنظر إلى أن شركة "مايكروسوفت" تركز حاليًا على الاستمرار في تطوير الحوسبة السحابية، فإن "غيت هاب" ستتناسب تمامًا مع تلك الاستراتيجية وستكون بمثابة سلاح في ترسانة الشركة العملاقة، يمكنها استخدامه لمواجهة خدمات "أمازون ويب".

وإذا كانت "مايكروسوفت" تحاول فهم مهارات الاقتصاد الحديث فإن "غيت هاب" ستقدم لها فرصة كبيرة لتحقيق هذا الهدف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com