السعودية تعلن ضبط أعضاء لشركة "كيونت" المحظورة على أراضيها

كشفت وزارة التجارة والاستثمار السعودية، الأربعاء، عن ظهور جديد لأعضاء في شركة التسويق الدولية المحظورة في السعودية ودول أخرى "كيو نت"، رغم كل التحذيرات الرسمية من التعامل مع هذا النوع من الشركات التي تواجه اتهامات بالنصب والاحتيال والكسب المادي المخالف للشريعة الإسلامية.

وقالت الوزارة إن "فرقها داهمت بمساندة البحث الجنائي اجتماعًا تدريبيًا لـ12 عضوًا من شركات التسويق الشبكي الوهمي كيونت بعد كمين تم إعداده لضبطهم بأحد المقاهي في مدينة مكة المكرمة، وإحالتهم للجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

ولم تكشف الوزارة هوية أعضاء الشركة الذين تم ضبطهم، وما إذا كان بينهم سعوديون بالتزامن مع تكثيف المملكة حملات التوعية لمواطنيها وتحذيرهم من التعامل مع الشركات التي تعتمد التسويق الهرمي.

وحذرت الوزارة مجددًا من نشاط شركة "كيونت" كونه محظور في المملكة، وصدر في حقه قرار من وزير التجارة والاستثمار بحظر هذا النوع من النشاط باعتباره نشاطًا مضللًا.

وتعتمد "كيونت" وشركات أخرى محظورة على التسويق الهرمي، حيث تبيع سلعًا أو خدمات غير ذات قيمة بأسعار عالية ومتقاربة، بعد الإيهام بأن المشتري سيحقق أرباحًا مجزية من عمولات البيع لزبائن جدد يصل إليهم بمهاراته الشخصية وتواصله معهم عبر مختلف طرق الاتصال.

وتحظر السعودية شأن كثير من دول العالم عمل الشركات التي تعتمد على التسويق الهرمي، فيما يحرم دعاة المملكة التعامل مع مثل تلك الشركات، وهو ما دفعها لتغيير اسمها أكثر من مرة للتحايل على زبائن جدد.