هل تشهد السوق السعودية انهيارًا قريبًا لأسعار السيارات؟
هل تشهد السوق السعودية انهيارًا قريبًا لأسعار السيارات؟هل تشهد السوق السعودية انهيارًا قريبًا لأسعار السيارات؟

هل تشهد السوق السعودية انهيارًا قريبًا لأسعار السيارات؟

شهدت الأسواق السعودية منذ مطلع 2018، هبوطًا ملحوظًا في مبيعات السيارات، تزامنًا مع ارتفاع أسعار الوقود وفرض ضريبة القيمة المضافة، وسط ترجيحات بلجوء شركات إلى حلول تسعفهم لزيادة مبيعات السيارات في المملكة.

ويأمل سعوديون على عكس وكالات السيارات، أن تشهد أسعار السيارات انخفاضًا يصل حد "الانهيار"، على خلفية التراجع الحاد في مبيعات السيارات في المملكة، منذ مطلع عام 2018.

وأثار ناشطون من خلال وسم أطلقوه على "تويتر" تحت مسمى "انهيار_أسعار_السيارات"، جدلًا عبر منصة التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن الوسم يعكس الحالة الحقيقية التي وصلت إليها الأسعار في أسواق السيارات في المملكة، وبين من طالب بالتأكد من ما ينشر تحت وسم "انهيار_أسعار_السيارات" لما يحتويه من معلومات مغلوطة.

وكتب أحد المغردين عبر تويتر: "كل معلومة تنتقل عبر فضاء تويتر لابد من التثبت منها، فهناك حملات إعلانية هدفها مسموم، والأخيرة ربما ستبيعك سيارتك بأرخص الأسعار، نعلم أن #انهيار_اسعار_السيارات وارد وبقوة، خاصة مع أوضاع "الرسوم والعمالة والضرائب وأسعار الوقود"، والمرحلة المقبلة ستكون #انهيار_اسعار_العقار ..".

وخلص مغرد آخر إلى أن أسعار السيارات بقيت ثابتة حتى تاريخ اليوم الأربعاء، مستشهدًا بسوق السيارات كدليل على عدم وجود أي تغير في الأسعار.

واعتبر مغرد آخر أن أسعار السيارات المستعملة شهدت انهيارًا منذ العام 2017، إلا أن أسعار السيارات الجديدة انخفضت دون أن تصل إلى حد الانهيار.

بداية ليست مبشرة

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير نشرته في شهر يناير الفائت، عن مسؤول في أحد ثاني "أفضل صانعي السيارات بالسعودية" قوله، إنه قبل بداية عام 2018، كانت الشركة تبيع بين 15 إلى 30 سيارة يوميًا، فيما شهد شهر يناير مبيع سيارة أو اثنتين كحد أقصى في اليوم الواحد.

ولم يشفع السماح  للمرأة بقيادة السيارة في السعودية لأول مرة في تاريخ المملكة، من زيادة مبيعات السيارات كما كان يتوقع مراقبون اقتصاديون، ويأمل تجار أن يشهد النصف الثاني من 2018 زيادة في مبيعات السيارات تزامنًا مع دخول الأمر الملكي القاضي بالسماح للنساء قيادة السيارة، حيز التنفيذ بداية شهر يونيو حزيران القادم.

وكانت وكالات سيارات في السعودية، توقعت مع بداية عام 2018 ازدياد نسبة مبيعاتها نحو 20% خاصة خلال النصف الثاني من العام.

وفي محاولة لإنعاش سوق السيارات في السعودية، افتتح في 11 يناير معرض خصص للسيدات في مدينة جدة، تحت مسمى "سوقي وتسوقي" هو الأول من نوعه في السعودية.

ويرى محللون أن زيادة أسعار البنزين في السعودية ستنعكس بطبيعة الحال على الأسواق السعودية وخاصة أسواق السيارات، مما يرجح انخفاض أسعار السيارات تدريجيًا، لتصل إلى مرحلة متوازنة بين العرض والطلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com