تجار فلسطينيون يسهلون انسياب البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق العربية
تجار فلسطينيون يسهلون انسياب البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق العربيةتجار فلسطينيون يسهلون انسياب البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق العربية

تجار فلسطينيون يسهلون انسياب البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق العربية

اتفق رجال أعمال وتجار فلسطينيون واسرائيليون أمس على تدشين خط ملاحي لتوريد البضائع الاسرائيلية إلى الأسواق العربية والآسيوية، حسبما أفادت مصادر مطلعة.

ياتي ذلك في وقت تستمر فيه المحاولات الإسرائيلية لاختراق الأسواق العربية وكسر الحظر الإقتصادي الذي تفرضه تلك الدول على إسرائيل.

وجاء هذا الإتفاق خلال اجتماع ضم عددا من رجال الاعمال الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث اتفق الجانبان على إقامة ممرين تجاريين عبر مينائي العقبة وإيلات، ليكونا نافذة التجارة الفلسطينية والإسرائيلية إلى الدول العربية والأسيوية.

وحسب محللين، فإن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من افتتاح الطريق التجاري، إلى محاولة اختراق الأسواق العربية بوتيرة أسرع، وإيجاد اسواق عربية وآسيوية جديدة، وبأقل تكلفة ممكنة.

ومن جانبه، أكد الباحث في الاقتصاد الفلسطيني، د. محمد قرش أن "الإتفاق يزيد من التبعية الاقتصادية الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يجب أن يتم فك الإرتباط معهم".

وأضاف أن "حجم صادراتنا الفلسطينية صغير، ولا يتعدى المليار دولار سنوياً، مقارنة بالإقتصاد الإسرائيلي الذي سيكون المستفيد الأكبر من هذا الممر، إذا نظرنا لحجم صادراتهم وأسواقه الراغب باستهدافها".

ويتراوح حجم الصادرات الفلسطينية بين 780 - 800 مليون دولار سنوياً، بينما يبلغ حجم صادرات الإحتلال الإسرائيلي خلال العام 2013 على سبيل المثال 93 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي.

ويصدر الفلسطينيون منتجاتهم في الوقت الحالي، عن طريق البر، من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى الأردن، عبر المعابر التجارية هناك، ومنها جواً أو بحراً إلى الأسواق المستهدفة.

وعلى المستوى الرسمي، أكد وكيل وزارة الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية د. تيسير عمرو، والمدير العام للسياسات الاقتصادية عزمي عبد الرحمن، أنهما لا يملكان أية معلومات حول اللقاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com