تقرير: صناعة النفط الكولومبية تُعاني من انخفاض الإنتاج والصراع الاجتماعي

ذكر تقرير صادر عن شركة كامبيترول "الغرفة الكولومبية لسلع وخدمات النفط والغاز والطاقة"، بأن المشكلات الرئيسة التي يواجهها القطاع حالياً، والتي تتمثل بالصراع الاجتماعي وارتفاع تكلفة المواد الخام وقلة الطلب على السلع والخدمات، جعلت أكثر من 70% من الشركات، تُقر بأن القطاع يمر بظروف أسوأ من تلك التي شهدها في عام 2022، وفقاً لصحيفة "El Espectador" الكولومبية.

 وأبرز التقرير أن الاقتصاد الكولومبي حصل على 44.3 مليار دولار من نشاط قطاع المحروقات في النصف الأول من عام 2023، مقارنةً بـ 51.4 مليار دولار المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 7.2 مليار دولار. وأوضح تقرير "كامبترول" أن هذا الوضع نشأ بسبب انخفاض سعر النفط الخام الذي تأثر بارتفاع الإنتاج وسلوك سعر الدولار.

كما أشار التقرير إلى أنه منذ كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو 2023، حدث انخفاض بنسبة 27,3% في نشاط منصات الحفر، وهو ما يعادل خسارة 9750 وظيفة، بما فيها 1500 وظيفة مباشرة و8250 وظيفة غير مباشرة.

 وحدث انخفاض بنسبة 10,6% في نشاط تجديد الحفر أيضاً، وهو ما يمثل خسارة ما يقرب من 3250 وظيفة؛ ما يعني انخفاضاً بنسبة 16.8% في إجمالي نشاط الحفر، وخسارة إجمالية للعمالة تقترب من 13 ألف وظيفة على امتداد كولومبيا.

وقال نيلسون كاستانيدا، رئيس شركة كامبيترول: "نؤكد من جديد على أهمية النفط والغاز والطاقة في تعزيز الرفاهية والتنمية الاقتصادية وحماية سلاسل الإنتاج والعمالة المحلية والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد. وأضاف: إن تأثيرات انخفاض الدخل على الاقتصاد والعائدات والصادرات والحفر تشكل عوائق للجميع".

المصدر: صحيفة "El Espectador" الكولومبية