رغم مساعي كيري الأخيرة مصارف عالمية ترفض التعامل مع إيران
رغم مساعي كيري الأخيرة مصارف عالمية ترفض التعامل مع إيرانرغم مساعي كيري الأخيرة مصارف عالمية ترفض التعامل مع إيران

رغم مساعي كيري الأخيرة مصارف عالمية ترفض التعامل مع إيران

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، مقالا علقت فيه على الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى لندن، بهدف تبديد مخاوف مصرفيين أوروبيين من التعامل مع طهران بعد رفع العقوبات عنها.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، أن "كيري أخبر المصرفيين أنه يعي أن إيران لم تقم بأي شيء من شأنه تقليل مخاوف البنوك حول ممارسة الأعمال التجارية في البلاد".

وبين المسؤول "ذكر كيري على وجه التحديد اعترافنا بأن إيران، على الرغم من حقيقة انها توفي بالتزاماتها في الاتفاق النووي، فهي تواصل دعم الإرهابيين لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وتواصل أنشطتها فيما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى، عدا عن استمراراهم بالاستفزاز لدول الجوار، ونحن نعي أنها أمور تخلق جواً من التردد."

وأوردت الصحيفة الأمريكية نقلا عن أحد المطلعين على القضية قوله: "أن الاجتماع تطرق لمخاوف المصرفيين من التداعيات المحتملة من بدء أعمال تجارية مع إيران إن قامت الولايات المتحدة بتغيير موقفها تجاهها".

وأضاف المصدر لصحيفة وول ستريت، أن "اجتماعاً آخر سيعقد في العاصمة واشنطن بين المصرفيين والمسؤولين الأمريكيين في الأسبوع القادم".

ونوهت الصحيفة إلى أن بعضا من البنوك قررت عدم القيام بأعمال تجارية مع إيران، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن البعض منها  لديها اتفاقيات حالية مع وكالات أمريكية يرجح أن يكون لها وجهة نظر مختلفة عن موقف الحكومة الرسمي تجاه إيران.

وذكرت الصحيفة الأمريكية تصريح أحد المتحدثين الرسميين باسم بنك ستاندارد تشارترد "إننا سعيدون لمشاركة وجهات نظرنا العملية والقانونية وراء موقفنا المعلن بشأن إيران مع وزير الخارجية الأمريكي ونظيره البريطاني في اجتماع الخميس، لكننا لن نقبل بالتعامل مع أي عميل جديد مقيم في إيران أو يشكل كيان يملكه أو يسيطر عليه شخص هناك، كما أننا لن نجري أي معاملات جديدة تنضوي على إيرانيين أو أي جهة في إيران"

وأكدت وول ستريت أن بنك دويتشيه سيستمر بشكل عام في تقييد الأعمال التجارية المتصلة بإيران.

وكذلك قاطع بنك " أتش أس بي سي" الأعمال التجارية مع إيران للإيفاء بوعده باتباع معايير الولايات المتحدة حول العقوبات ومكافحة غسيل الأموال كجزء من اتفاقية تأجيل الملاحقة القانونية لعام 2012 مع وزارة العدل، مع اعترفه في وقت سابق بتنفيذ معاملات غير قانونية مع عملاء من إيران، بحسب ماذكرت الصحيفة.

و ضم اجتماع يوم الخميس الفائت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره البريطاني فيليب هاموند مع أبرز الممثلين عن البنوك العالمية من بينهم رئيس مصرف دويتشة بانك، جونكريان، ، والرئيس التنفيذى لبنك "اتش اس بي سي" أنطونيو سيموس، و الرئيس التنفيذي الإقليمي لأوروبا والأمريكتين في ستاندرد تشارترد، ترايسي كلارك، ورئيس مجموعة النزاهة المؤسسية في بنك باركليز، مايكل رومر. بينما يساعد الرئيس التنفيذي لرابطة المصرفيين البريطانيين، أنتوني براون، ، الذي حضر الاجتماع أيضاً، في تسوية وجهات نظر ومخاوف البنوك فيما يتعلق بالأعمال التجارية في إيران.

وهدف اجتماع الخميس إلى محاولة تبديد مخاوف البنوك والمصارف العالمية من القيام بأعمال تجارية مع إيران ضمن حملة مثيرة للجدل يقودها كيري بعد رفع حكومته العقوبات عن طهران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com