البنوك القطرية "الكبيرة" تسجل نتائج فصلية دون التوقعات

سجلت "أكبر" البنوك القطرية أرباحًا صافية دون التوقعات، خلال الربع الأخير من العام الماضي، نتيجة عوامل متعددة أبرزها تراجع السيولة النقدية؛ كـ"آثر" حتمي ناجم عن مقاطعة مصر ودول خليجية لقطر.

وسجل بنك الريان انخفاضًا بلغ 9.6 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي إلى 466 مليون ريال، وهو ما جاء دون متوسط توقعات ثلاثة محللين في استطلاع أجريته وكالة "رويترز" للأنباء، وقد بلغ 652.5 مليون ريال.

وأثرت نتائج أرباح ثاني أكبر بنك قطري من حيث القيمة السوقية، والمتخصص في المعاملات الإسلامية، على مؤشر بورصة قطر، بتراجع قدره 0.2 في المئة إلى 9159 نقطة.

كذلك أثرت تلك النتائج على سهم الريان، دافعة إياه إلى الهبوط بنحو 2.7% اليوم الأربعاء.

وجاءت النتاج المالية لبنك قطر الوطني أيضًا دون التوقعات، إذ سجل المصرف زيادة 5.2 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من 2017 إلى 2.85 مليار ريال (783 مليون دولار).

وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أكدت في تقرير صدر بشهر أغسطس الفائت، أنّ سحب الودائع غير المحلية سيؤدي على الأرجح إلى اشتداد المنافسة بين بنوك قطر على الودائع، ما يرفع تكلفة التمويل ويضغط على هوامش الربح.

وأشارت الوكالة الدولية في حينها إلى أنّ مقاطعة دول عربية لقطر، سترفع تكلفة التمويل على البنوك في أسواق الدين العالمية.