موديز: النظرة المستقبلية للبنوك الخليجية "مستقرة"

أعلنت وكالة "موديز" العالمية لخدمات المستثمرين، أن نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي الخليجي "مستقرة".

وأفاد تقرير "موديز" الصادر اليوم الأربعاء، بأن تلك النظرة تعكس بشكل عام قوة الأسس المالية للبنوك؛ ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الربحية.

وذكر التقرير "رغم أن المخاطر الجيوسياسية والمالية تمثل تحديًا للقطاع المصرفي، إلا أن قوة الاقتصاد في دول الخليج توازن تلك المخاطر".

وتوقع التقرير، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المنطقة إلى 2% في العام المقبل مقابل صفر% في العام الحالي، مع بقاء أسعار النفط بين 50 و60 دولارًا للبرميل.

وأضاف التقرير، أن جهود ضبط المالية العامة ستستمر في المنطقة، إضافة إلى المشاريع الإقليمية الرئيسة، مثل: معرض "إكسبو" الدولي 2020 في الإمارات، وبرنامج التحول الوطني السعودي، والتي ستدعم نمو الإنفاق الرأسمالي والائتمان المصرفي المنتظر نموه بنسبة 5% في 2018.

وتوقع التقرير أن تبقى مستويات رأسمال البنوك الخليجية مستقرة على نطاق واسع، وهي أعلى بكثير من الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال التنظيمي من مقررات بازل 3.

وفي الوقت الذي منح فيه التقرير القطاع المصرفي، في كلّ من الإمارات والسعودية والكويت، والتي تمثل حوالي 75% من الأصول المصرفية الخليجية، توقعات مستقبلية مستقرة، أشار إلى بعض الضعف في الوضع المالي في البحرين وعمان.

وبين التقرير استمرار الضغوط على جودة القروض المصرفية في قطر، لا سيما في ظل الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها الخليجيين، التى أثرت على حركة التجارة والسياحة.