رغم الحرب.. سيارات أجرة جديدة في دمشق تُطلب بتطبيق على الهاتف الذكي
رغم الحرب.. سيارات أجرة جديدة في دمشق تُطلب بتطبيق على الهاتف الذكيرغم الحرب.. سيارات أجرة جديدة في دمشق تُطلب بتطبيق على الهاتف الذكي

رغم الحرب.. سيارات أجرة جديدة في دمشق تُطلب بتطبيق على الهاتف الذكي

على الرغم من الحرب المستعرة في سوريا منذ ست سنوات، لم يتوقف السوريون عن التفكير في تحسين حياتهم، ولا عن السعي للالتحاق بقطار التكنولوجيا الذي يسير بسرعة كبيرة.

فعلى غرار (خدمة أوبر) لسيارات الأجرة، تتوفر الآن (خدمة ملَاح) في سوريا، من خلال شركة طورت تطبيقًا على الهواتف المحمولة يتيح لعملائها في دمشق وحلب بشكل أساسي، طلب سيارات الأُجرة عبر هواتفهم.

وقال محمد ملّاح، مؤسس خدمة ملّاح: إن عائلته كانت تملك خدمة لسيارات الأجرة في 2006 تسمى (تكسي تل) في حلب.

وبعد أن اضطرت لوقف المشروع، بسبب الحرب، انتقلت عائلة ملَاح إلى مصر، حيث أقامت عدة أشهر قبل أن تعود لدمشق لتستأنف تشغيل مشروعها. وجلبت العائلة ما بقي من السيارات من حلب وواصلت تقديم الخدمة تحت نفس الاسم خدمة ملَاح.

وأوضح محمد ملَاح، أن سيارات شركتهم كانت تعمل في نقل الركاب بين المحافظات، قبل أن يطلق في الآونة الأخيرة تطبيقًا على الهواتف الذكية باسم ملَاح، مشيرًا إلى أنه شركة منفصلة عن (تكسي تل) وإن كانتا، و (الشركتان) تتعاونان معًا.

وأوضح أن الخدمة تستهدف فئتين من الجمهور، أولاهما تلك التي تحب التكنولوجيا الحديثة وترغب في أن تطلب سيارة أجرة من خلال تطبيق على الهاتف الذكي، وثانيهما الفئة التي تبحث عن أسعار أرخص.

وتقدم الخدمة بأسعار تنافسية مقارنة مع سيارات الأجرة العادية صفراء اللون.

وأشار ملَاح، إلى أن هذه الخدمة تعطي إحساسًا بالأمان للعميل، حيث إن سيارة الأجرة التي يستقلها ليست مجرد سيارة أجرة عابرة في الطريق، لكنها تتبع شركة فيها نظام محاسبة في حالة حدوث أي سوء تفاهم أو مشكلة.

وفيما يتعلق بالعملاء، لاقى التطبيق استجابة جيدة في أوساط الأجيال الأصغر سنًا الذين يرغبون في اختبار التكنولوجيا الحديثة في حياتهم اليومية.

وأشاد عميل للخدمة، وهو موظف يدعى محمد، بالتطبيق باعتباره يوفر حلولًا لمشكلات التنقل الصعبة في دمشق.

وقال محمد: "أنا برأيي تطبيق ملَاح كثير مناسب. أنا فيني أطلب التاكسي بالبيت بدون ما أعذب حالي وأوقف ساعة حتى ألاقي تاكسي مأجور. وفر علي الوقت سواءً بالشوب أو بالبرد. كثير خدمة جيدة والأسعار مناسبة. حتى طريقة التلقي يعني إنه أنا بأبعث الطلب بعد عشر دقائق أو ربع ساعة بيكون التاكسي تحت البيت".

وبالنسبة لبعض العملاء في دمشق، تعتبر خدمة ملَاح خيارًا آمنًا عن أي سيارات أجرة أخرى.

وقالت موظفة تدعى إلهام، إنها تشعر بأمان أكثر عندما تطلب سيارة أجرة من شركة بدلًا من أن تستقل سيارة أجرة عابرة في الطريق.

وأضافت "طبعًا أكثر أمانًا شركة خاصة يعني أنا أعرف المكتب. أعرف المسؤولين، إنه السيارات كلياتها تابعة لجهة معينة. فأكيد بالأمان هي أمان وبالرخص هي أرخص".

وتُشغل خدمة ملَاح حاليًا 50 سيارة أُجرة في دمشق و25 في حلب، وتأمل في أن يتسنى لها توسيع أسطولها لكي تصل إلى مزيد من العملاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com