إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوة اليونيفيل جنوبي لبنان
قالت صحيفة "ذا ريو تايمز" البرازيلية، إن انضمام دول عربية إلى مجموعة "بريكس" يبشر بفيض من المنافع التي من المتوقع أن تعود على دول التحالف، ويعد بمستقبل مزدهر بفضل الرؤى التي تمتلكها دول كالإمارات والسعودية.
وأضافت الصحيفة أن الدعوات التي وجهت مؤخرا إلى مصر والسعودية والإمارات للانضمام إلى "بريكس" تمثل خطوة مهمة في السياسة والاقتصاد على المستوى العالمي.
واعتبرت الصحيفة أن انضمام دول عربية إلى المجموعة يبشر بفيض من المزايا والمنافع التي تعود على مجموعة "بريكس" وعلى الدول العربية معا ويأتي في مقدمتها ميزة التنوع الاقتصادي.
وأشارت إلى أن بإمكان الدول العربية أن تجد في مجموعة "بريكس" فرصة من أجل إقامة شراكات في مجالات التقنية والطاقة المتجددة والبنى التحتية وبالتالي زيادة القدرات الاستثمارية للمجموعة.
ومن الناحية الجيوسياسية، أكدت الصحيفة أن الموقع الاستراتيجي للدول العربية يؤدي عمل الرابط بين الشرق والغرب مما يجعلها مفيدة في عملية تسهيل القنوات التجارية ودفع مكانة المجموعة كلاعب جيوسياسي هائل.
وبعيدا عن السياسة والاقتصاد، فإن انضمام الدول العربية الثلاث للتحالف من شأنه أن يساهم بالإثراء الثقافي؛ فثقافات الدول العربية متنوعة ونابضة بالحياة ويمكنها أن تنفخ في تحالف "بريكس" الحيوية المتجددة، وفقا للصحيفة.
واعتبرت الصحيفة أن توطيد أواصر العلاقة التاريخية التي تتشارك بها الدول العربية مع قوى من الشرق كالصين وروسيا يسمح لمجموعة "بريكس" بخلق توازن يقابل الهيمنة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يبشر بتأثير أكثر عدالة على المستوى العالمي.
وأكدت أن هذا التكامل الذي يتميز بمساع ذات رؤى من دول كالإمارات والسعودية يعد بمستقبل مشرق من التعاون والحراك الاقتصادي والروابط المتينة بين الدول الأعضاء.
وتمثل دول مجموعة بريكس، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، أكثر من 40 % من سكان العالم، موزعة على ثلاث قارات، كما أن لديها نحو ربع الاقتصاد العالمي، وإذا تمكنت دول المجموعة من إيجاد صيغة تقريبية للخلافات بينها، فقد نرى قريبًا النظام العالمي الحالي، يتداعى، لصالح كبرى الاقتصادات الناشئة، كاتبة السطر الأخير لسنوات الهيمنة الغربية.
المصدر: صحيفة "ذا ريو تايمز" البرازيلية