البحرين تطالب بإعادة فتح الخط الملاحي البحري مع السعودية
طالب عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين عبد الحكيم الشمري، اليوم الإثنين، بضرورة إعادة تشغيل الخط البحري الذي يربط بين مدينة الخبر السعودية والبحرين.
وأضاف الشمري، في بيان صدر عن غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن الخط البحري سيُمثل وسيلة دعم أخرى لنقل المسافرين والبضائع، بدلاً من اقتصار ذلك على جسر الملك فهد فقط.
وبحسب تصريحات سابقة لمدير إدارة النقل البحري في وزارة النقل السعودية، صالح التركي، فإن مشروع إعادة عمل الخط البحري، المتوقف قبل نحو 3 عقود، موجود ضمن أجندة المشاريع المتاحة في الوزارة، إلا أنه يفتقد المستثمرين.
ويربط جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين بطول يبلغ 25 كيلو متراً وعرض 23.2 متر؛ وافتتح رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986.
وأوضح الشمري أن استقبال ميناء خليفة للسفن السعودية لا يُجدي اقتصادياً؛ نظراً لطول المسافة على عكس الخط الملاحي مع الخبر الذي كان نشطاً قبل افتتاح جسر الملك فهد.
وأكد الشمري الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك، استفادة بلاده من الإيرادات التي ستحققها من إعادة تشغيل الخط، إلى جانب المنفعة التي سيحققها للعديد من القطاعات الخدمية والاقتصادية الأخرى.
وبيّن أن تشغيل الخط البحري، من شأنه إنعاش القطاع السياحي للمملكتين، إلى جانب توفير عبارات أو سفن خشبية لنقل البضائع الخفيفة، بحسب وكالة الأناضول.
واتفقت البحرين والسعودية الشهر الماضي، على إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد والذي سيكون موازياً لجسر الملك فهد، ويربط البحرين بالسعودية بتمويل من القطاع الخاص.
وطرحت فكرة الجسر في سبتمبر/أيلول 2014، بكلفة تبلغ خمسة مليارات دولار، حسب تصريح حينها لوزير المواصلات البحريني، كمال بن أحمد.
