أمريكية تحكي تجربتها الرائعة مع طيران الإمارات (صور)
أمريكية تحكي تجربتها الرائعة مع طيران الإمارات (صور)أمريكية تحكي تجربتها الرائعة مع طيران الإمارات (صور)

أمريكية تحكي تجربتها الرائعة مع طيران الإمارات (صور)

نشرت رئيس التحرير التنفيذي لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، تجربتها في الطيران على متن شركة طيران الإمارات، واصفة الرحلة بأنها الأفضل على الإطلاق، موضحة بأنها ترفض السفر على أي طيران محلي بعد رحلة الناقل الجوي الذي يتبع لإمارة دبي.

وقالت جولي زيفلوف، رئيسة تحرير "بيزنس إنسايدر"، إنها حجزت أخيرًا رحلة طيران من ولاية نيويورك الأمريكية إلى مدينة ميلان في إيطاليا، منوهة إلى أنها واجهت اختيار الطيران على طيران "دلتا"، أو طيران الإمارات، موضحة أن كلتا الشركتين تتمتعان برحلة اقتصادية لتذكرة الذهاب والعودة، والتي تبلغ حوالي 800 دولار، وبناء عليه اختارت شركة الطيران التابعة للشرق الأوسط "طيران الإمارات".

وأوضحت أن شركة الإمارات التابعة لحكومة دبي اخترقت السوق الأمريكية في السنوات الأخيرة السابقة، مشيرة إلى أنها تم تصنيفها ضمن واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم، منوهة أنها كانت متحمسة لخوض تجربة الطيران لمدة 8 ساعات على متنها.

وأكدت جولي زيفلوف، أن رحلة الطيران لم تخيب آمالها، حيث تناولت سمك السالمون، وبرستو الزعفران، وعبرت عن دهشتها والمفاجأة غير المتوقعة عندما تم تقديم النبيذ لها مجانًا، متابعة أنها شاهدت عددا من الأفلام من بينها الأفلام الفائزة بأوسكار حديثًا، مثل "بريدمان"، و"وايبلاش".

وأضافت أنه قبل استقلالها الطائرة في رحلة العودة من ميلان إلى نيويورك، وجدت أن الرحلة مختلفة عن مثيلاتها في شركات الطيران المحلية، حيث أنه متاح لأي راكب –ليس لدرجة رجال الأعمال فحسب- امتلاك صحيفة أو مجلة للرحلة مجانًا.

واستكملت رئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة "بيزنس إنسايدر" سردها لتفاصيل رحلتها على متن طيران الإمارات، مؤكدة أنه عند الاستقلال ينتظرك شراب "ميموساس"، منوهة أنه لسوء حظها هذا الشراب محجوز لفئات رجال الأعمال المسافرين فحسب.

وتركت تعليقًا على الزهور المعلقة في المرحاض بأنها لمسة رائعة تم إضافتها قبل الإقلاع، مشيرة إلى مقاعد فئة رجال الأعمال مريحة للغاية، ومجهزة للاستلقاء، ومزودة بمصابيح قراءة وشاشات كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تكن مستعدة حرفيًا لدفع عدة آلاف من الدولارات لرحلة طيران 8 ساعات لركوب فئة رجال الأعمال، لذلك اتجهت لآخر الطائرة، حيث الصناديق العلوية واسعة حتى في الجزء الخلفي.

وتابعت بأن مقعدها كان رقم 27 كيه، وهو مقعد مطل على النافذة، والصف كان مليئاً، وبالرغم من ذلك كان لديها مساحة كبيرة لتحريك ركبتيها في الجوار، متمنية إذا صعدت على متن واحدة من طائرات الإمارات المذهلة الجديدة "إيه 380"، المزودة بسطحين، ومقاعد اقتصادية أكبر قليلا، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الصعب أن تشتكي.

وقالت إنه من المؤكد أنه حالفها الحظ بالمشهد البديع، مؤكدة أن جناح الطائرة كبير للغاية مع خلفية لجبال الألب في الطريق، متابعة أن كل مقعد يحتوي ملأة ملفوفة ووسادة، وجهاز سماعة أذن، وبعض الملصقات المضيئة الملونة، منوهة أن هذه الملصقات كان لها هدف رائع، حيث يقوم الركاب بلصقها خلف مقاعدهم لتعلم مضيفات الطيران ما إذا أرادوا الاستيقاظ وقت الطعام.

وأضافت أنها كانت متأكدة بأنها ترغب في الاستيقاظ وقت الغذاء، مؤكدة أنها سمعت أمورا طيبة عن المطبخ الإماراتي، حيث وصف خبراء الطبخ من "سافيور" بأن فئة رجال الأعمال هي الفضلى في تقديم الطعام منذ عامين، مؤكدة أنها لم ترغب في أن تفقد وجبة الغداء.

وتابعت أنه قبل الإقلاع جاءت مضيفة الطيران بالجوار بمناشف ساخنة، متعجبة أن يتم تقديم مثل هذه الخدمة في الفئة الاقتصادية، إضافة إلى تسليم الركاب قائمة طعام مطبوعة، مشيرة إلى أنها بعد الإقلاع بدأت في تصفحح المجلة المجانية التي تحتوي الأزياء الإيطالية اللامعة والتي جعلتها تغط في النوم.

واستكملت بأنها استيقظت من النوم عندما توالت عربة الشراب، مؤكدة أنه بخلاف معظم شركات الطيران المحلية، وحتى الذين يحلقون عالميًا، كانت الخمور مجانية، منوهة إلى أن النبيذ لم يكن سيئاً حتى، كما مررت مضيفة الطيران لها زجاجة ثانية قبل أن تطلب حتى واحدة، مشيرة إلى أن جارها في المقعد جمع عددا من زجاجات "جوني واكر ريد لابل" الصغيرة كما لو كان سينتهي إنتاجها، مؤكدة أن شراب الشامبانيا هو الشراب الوحيد في الدرجة الاقتصادية الذي يجب أن تدفع ثمنه.

وتابعت أن قائمة الطعام كانت مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن يتجنب الراكب طعام البحار على متن الطائرة، ولكنها قررت أن تجرب طعام "بان فريد سالمون"، منوهة أنه ليس سيئاً على الإطلاق.

وأكدت بعد تناول السمك على متن الطائرة، بأنه كان ممتازاً للغاية، حيث أن السمك والريسوتو ذوي نكهة، ولا توجد بها نكهة طبخ الطائرات، مشيرة إلى أن الطعام كان ساخنًا، والأواني مصنوعة من المعدن وليس البلاستيك.

وأضافت أنها قررت أن تستغل ميزة نظام "آيس" الإماراتي الترفيهي، مؤكدة أن موقع "سكاي تراكس" لتقييم الخطوط الجوية، وضع طيران الإمارات ضمن الأفضل في أنظمة الترفيه الدالخلية، مؤكدة أنها كانت متفاجئة تمامًا باختيارها الصائب.

وتابعت بأن النظام الترفيهي يحتوي على المئات من اختيارات الأفلام، بما في ذلك الأفلام الفائزة بالأوسكار حديثًا مثل "بريدمان"، و"ذا ثيروي أوف إيفري ثينج"، و"وايبلاش"، مضيفة إلى أن النظام الترفيهي يحتوي على برنامج يتيح للمستخدم الاتصال بالمقاعد الآخرى، منوهة إلى أنها كانت تطير بمفردها، لذلك لم تجرب هذه الخدمة، مشيرة إلى أنها كانت ترى الأطفال يحظون بيوم ممتع في هذه الخدمة.

وأكدت أن الجزء الأكثر روعة في نظام "آيس" الترفيهي كان في "كاميرات الوقت الحقيقي" الموجودة في مقدمة وباطن الطائرة، مشيرة إلى أنها كانت متحمسة عندما وجدت شاحنا بجانب نظام المعلومات والترفيه، حيث كان موصولاً بكل أنواع المقابس.

كما قدمت مضيفة الطيران للركاب وجبات خفيفة مثل "بيتزا مارجريتا البيستو"، وتركت هذه الوجبات انطباعاً كبيراً لديها، مشيرة إلى أنها اصيبت بخيبة أمل بعدما وجدت العجين عبارة عن فطير، ولم تتذوق "بيستو" أبدًا، مضيفة أنه مع ذلك كان هذا الطعام هو أفضل طعام تتذوقه على متن طائرة، لذلك تخطت هذا الطبق غير الملائم.

واختتمت أنه بعد 8 ساعات، لم يكن لديها استعداد أن تبقى في الطائرة ولا دقيقة إضافية حتى إذا امتلكت جناحا في الفئة الأولى، منوهة بأنها ستختار طيران الإمارات بكل تأكيد عن أي شركة طيران محلية لرحلتها العالمية القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com