هل تود تحقيق 18 ألف ريال سعودي بشهر واحد؟
هل تود تحقيق 18 ألف ريال سعودي بشهر واحد؟هل تود تحقيق 18 ألف ريال سعودي بشهر واحد؟

هل تود تحقيق 18 ألف ريال سعودي بشهر واحد؟

تناقل مدونون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، تجربة شاب سعودي حقق أرباحاً تجاوزت الـ 18 ألف ريال بشهر واحد من عمله في قطاع الهواتف النقالة الذي حظرت وزارة العمل السعودية على الوافدين الأجانب العمل فيه.

وتناقل مغردون سعوديون على موقع "تويتر" تجربة الشاب عادل المطيري الذي قد يدفع المزيد من أبناء المملكة العاطلين عن العمل لدخول القطاع الذي يقول إنه لا يحتاج لرأسمال كبير ويحق أرباحاً كبيرة لا توفرها حتى الوظائف الحكومية.

وأبدى كثير من الشباب السعوديين إعجابهم بتجربة المطيري التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام المحلية اليوم الأربعاء، فيما يبدو أنه دعم لتوجه وزارة العمل السعودية التي تريد من السعوديين أن يملؤوا الشواغر التي تركها آلاف الوافدين الأجانب، بعد منعهم من العمل في قطاع الاتصالات.

وقالت وسائل إعلام محلية إن المطيري الذي اختار أن يعمل في مجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها، وجه رسالة إلى الشباب والشابات السعوديين والسعوديات، بالدخول في هذا القطاع، كونه يحتاج إلى رأس مال بسيط، ويحقق أرباحاً مغرية تغني عن الوظائف، في القطاعين العام والخاص.

وطالب عادل المطيري، الذي بدأ في العمل في قطاع الاتصالات بشكل متقطع قبل 10 سنوات، قبل أن يتمكن من امتلاك محله الخاص به منذ 3 سنوات، السعوديين بالبدء برأس مال بسيط للتجربة والتأكد من أن الأرباح ستكون مجزية في هذا القطاع.

وأشار المطيري إلى أنه اشترى قبل شهر من الآن، بضاعة كاملة لمحله، بمبلغ لم يتجاوز ألفي ريال، لكنها حققت له أرباحاً بنحو 18 ألف ريال، مشدداً على أنه يمكن لأي شخص أن يزيد من دخله في حال تنويعه للبضائع المعروضة، واكتساب الخبرة اللازمة التي تمكنه من معرفة احتياجات العملاء، وبالتالي زيادة في المبيعات والأرباح، على حدٍ سواء.

وانتهت مطلع الشهر الجاري، مهلة 6 أشهر حددتها وزارة العمل السعودية في مارس/آذار الماضي، وتقضي بأن يقتصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الهواتف النقالة وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط، ومنع الوافدين الأجانب من العمل في هذه المهنة.

وعملت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية، طوال تلك المدة على تأهيل السعوديين والسعوديات، الراغبين بالعمل في مهنة بيع وصيانة الجوالات، من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة ليكونوا جاهزين لشغل نحو 20 ألف وظيفة شاغرة تركها الوافدون الذين يهيمنون على هذه المهنة.

وتشير تقارير اقتصادية، إلى أن حجم سوق الجوال (الهواتف النقالة) بالسعودية يبلغ نحو 5 مليارات ريال، كما تشهد محال بيع مستلزمات الجوالات نمواً متصاعداً في جميع أنحاء  السعودية، حيث لم ينحصر وجودها في أسواق الاتصالات، إنما أصبحت في كل سوق وكل شارع، ولا ترتبط هذه التجارة بموسم معيّن، بل تعتبر مجالاً واسعاً لجني الأرباح بأقل التكاليف، حيث تنتشر أكشاك بيع الجوالات وإكسسواراتها بالمئات في مختلف المدن السعودية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com