"فيتش" تؤكد تصنيف السعودية عند "-AA" مع نظرة مستقبلية سلبية

أكدت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، تصنيف السعودية عند "-AA" مع نظرة مستقبلية سلبية، بفعل التأثيرات السلبية لانهيار أسعار النفط على اقتصاد أكبر مصدر للذهب الأسود في العالم.

وقالت الوكالة في 12 أبريل/نيسان الماضي "إنها خفضت تصنيف ديون السعودية الطويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية، من "+AA" إلى "-AA"، مضيفة أن التوقعات للاقتصاد السعودي ما زالت سلبية.

كذلك ذكرت الوكالة في بيان صادر عنها، أنها خفضت أيضا توقعاتها لأسعار النفط في عام 2016، وعام 2017، إلى 35 دولارا و45 دولارا على التوالي، مما سيكون له "تأثيرات سلبية خطيرة على الأرصدة النقدية الخارجية والميزانية السعودية".

وأشارت "فيتش" إلى أنها تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في المملكة السعودية، بنسبة 1.5% في العام الجاري، و بنسبة 1.7% لعام 2017، مقارنة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الذي ارتفع بنسبة 3.4% في عام 2015، عندما كان مدعوما بالتوسع الكبير في زيادة إنتاج النفط، ومواصلة العمل على المشاريع الكبرى. وأكدت الوكالة أنها تتوقع زيادة العجز في المملكة، ما يشير إلى إمكانية مواصلة خفض تصنيفها الائتماني.

وفي وقت سابق، خفضت مؤسسة "ستاندارد آند بورز" للتصنيف الائتماني، تصنيف السعودية في فبراير/شباط الماضي بمقدار درجتين ليصل إلى "-A".

وعلى صعيد متصل، حذرت وكالة التصنيف العالمية "موديز" من زيادة المخاطر على نمو الاقتصاد العالمي، وخفضت توقعاتها لنمو الناتج الإجمالي المحلي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب العديد من الدول الأخرى.