العطل الرسمية الطويلة ترهق اقتصاد العراق

أكد نواب في البرلمان العراقي واقتصاديون، أن الخسائر السنوية التي يتكبدها الاقتصاد العراقي، جراء العطل السنوية، تقدر  بمليارات الدولارات وحذروا من تبعاتها.

ويعتبر العراق أكثر البلدان الذي يتمتع شعبه بالعطل الرسمية إذ تجاوزت 150 يوماً سنوياً.

وعلى الرغم من غياب الأرقام الدقيقة حول الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد العراقي، فهنالك من قدر أن الموظفين فقط وفق هذه العطلات يكلفون الدولة نحو  30 مليار دولار سنوياً. في حين ذهب آخرون إلى رقم 150 مليار دولار سنوياً كخسارة سنوية للعملية الإنتاجية والاقتصادية برمتها في العراق، وفقاً لموقع العربية نت.

ويقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان إن "هناك تدهوراً في الحياة المعيشية والبنى التحتية، وبناء القطاعات الإنتاجية، وقد شكلت العطل عبئاً على الاقتصاد العراقي وأربكته، فلا بد من تقليص العطل خاصة غير الرسمية، فكافة الدول تعطي من 10-15 يوماً عطلة رسمية، لكيلا تشكل عبئاً على الاقتصاد".

كما يؤكد الخبراء أن العراق وللوفاء باحتياجاته التنموية لا يحتاج فقط لتقليص العطلات، بل إلى زيادة عدد ساعات العمل.