"دافوس" يعترف بأن سخونة الشرق الأوسط لا تترك لهم مجالا للتنظير التنموي
"دافوس" يعترف بأن سخونة الشرق الأوسط لا تترك لهم مجالا للتنظير التنموي"دافوس" يعترف بأن سخونة الشرق الأوسط لا تترك لهم مجالا للتنظير التنموي

"دافوس" يعترف بأن سخونة الشرق الأوسط لا تترك لهم مجالا للتنظير التنموي

'إذا تحقق الأمل، وساد المنطقة نوع من الاستقرار خلال الأشهر المقبلة، فإن تحفيز الاقتصاد فيها من خلال التعاون ما بين القطاعين العام والخاص أمر في منتهى الضرورة، وذلك لتكون جهود السلام واقعية ومستدامة." بهذه الرسالة  المثقلة بعدم اليقين السياسي والامني ، فضلا عن الخلل الاقتصادي العميق، تحدث اليوم البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، معلنا أن الدورة القادمة للمنتدى ستنعقد في الاردن العام القادم  وبمشاركة خليجية فعالة.

 وفي  البيان الذي تلقت "ارم " نسخة منه، والذي يتحدث فيه كلاوس بوضوح عن  عجز هذه المؤسسة العالمية عن مواكبة مستجدات الشرق الاوسط الجامحة في سخونة امنية ما عادت  تترك مجالا  للتنظير الاقتصادي من طرف " دافوس" التي كان راهن عليها الكثيرون، فقد تحدد موعد انعقاد  المنتدى في منطقة البحر الميت  بالاردن في الفترة ما بين 19 و21 أيار/مايو2017، وبمشاركة أكثر من 1000 شخصية من ممثلي الحكومات، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.

 وفي غياب موضوع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ربما لانه حصل بعد اعداد برنامج مؤتمر 2017، فان  أجندة المنتدى ستركز  على دعم جهود الإصلاح الاقتصادي في المنطقة،  وتغيّر أولويات الاستثمار والتجارة. كما سيتناول المنتدى التحولات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بالعمل الإغاثي والإنساني، من خلال الحوار بين الجهات ذات العلاقة، في مسعى لمعالجة التحديات في سوريا والعراق وليبيا، وأولوية دعم اللاجئين..

يشار إلى أن آخر اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان في الأردن عام 2015 ويعتبر الاجتماع القادم في العام 2017 الاجتماع التاسع الذي يستضيفه الأردن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com