نفاذ مخزون الدقيق في ليبيا ينذر بـ "كارثة إنسانية"
نفاذ مخزون الدقيق في ليبيا ينذر بـ "كارثة إنسانية"نفاذ مخزون الدقيق في ليبيا ينذر بـ "كارثة إنسانية"

نفاذ مخزون الدقيق في ليبيا ينذر بـ "كارثة إنسانية"

تواجه ليبيا مخاطر نفاذ مخزون الدقيق المستخدم في صناعة الخبز، ما يشكل أزمة حقيقية وينذر بكارثة إنسانية، بسبب مشاكل مصرفية مرتطبة بتمويل الموردين للقمح من الخارج.

وقال حاتم العريبي المتحدث باسم الحكومة الليبية، إن "مخزون ليبيا من سلعة الدقيق قاربت على النفاذ، مع توقعات بخلو المخازن الإستراتيجية في شهر شباط/فبراير المقبل، ما لم يفتح المصرف المركزي في طرابلس الاعتمادات لتوريد بذور القمح على وجه السرعة" .

وأوضح العريبي، أن الشحنة الأخيرة من القمح وصلت إلى ليبيا في نهاية أكتوبر 2015، لافتاً إلى أن مختلف المصارف التجارية عاجزة عن فتح أية اعتمادات للتجار والمطاحن وصندوق موازنة الأسعار لاستيراد القمح لحل الأزمة الخانقة، بسبب سياسات البنك المركزي في طرابلس.

وحمل العريبي البنك المركزي في طرابلس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تداعيات هذه الأزمة، مؤكداً أن رغيف الخبز هو السلعة الأساسية التي يعتمد عليها المواطن الليبي بشكل يومي في كل وجباته.

وتستهلك ليبيا 1.260 مليون طن من الحبوب سنوياً، وما يقرب من 105 آلاف طن شهرياً، وتستورد 90% من القمح اللين من الخارج والباقي يُغطي من الإنتاج المحلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com