انتعاش صادرات غزة الزراعية إلى الخارج‎

غزة - كشفت إحصائية أصدرتها وزارة الزراعة في غزة، عن انتعاش صادرات القطاع الزراعية إلى الخارج، خلال عام 2015.

وقالت الوزارة التي تديرها حركة حماس، في إحصائية أصدرتها اليوم، إن مزارعي القطاع، صدروا نحو 13 ألف طن من الخضروات في العام 2015.

وتشمل المناطق التي تم التصدير لها، عدداً من دول أوروبا، والدول العربية، وإسرائيل، والضفة الغربية.

كما أشارت إلى أن القطاع، صدر لأول مرة منذ 10 سنوات، نحو 50 طناً من الليمون إلى الأردن.

وقالت: "عام 2015 شهد الإنتاج الأمثل والأعلى للخضروات منذ عشر سنوات".

وكانت السلطات الإسرائيلية، قد وافقت مؤخراً على تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية.

ومنذ عام 2007، وبعد أن فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة، منعت تصدير أي منتجات زراعية إلى الضفة الغربية، وإسرائيل، واكتفت بالسماح بتصدير كميات محدودة إلى الأسواق الأوروبية.

ويقول تحسين السقا مدير عام التسويق في وزارة الزراعة، إنّ انتعاش صادرات غزة الزراعية، انعكس بشكل إيجابي على المزارعين الذين قاموا بزيادة المساحات المزروعة من الخضروات.

وأضاف إن تسويق المنتجات إلى الخارج يساهم في "تحسين الوضع الاقتصادي لمزارعي القطاع، الذين تعرضوا لخسائر فادحة بفعل الحصار الإسرائيلي والحروب المتكررة على غزة".

وتابع:" قيمة صادرات غزة العام الماضي 10 مليون دولار، ونأمل أن يزداد حجم الصادرات لهذا العام".

وكان حجم الصادرات، من الخضار إلى الخارج، قبل فرض الحصار عام 2007، يبلغ 53 ألف طن سنوياً، بحسب السقا، لكنه تناقص ليصل لـ50 طناً في عام 2012، و10 طن في عام 2014.

أما الفواكه التي كانت تصدرها غزة للخارج فبلغت قبل الحصار 1433 طناً، فيما لم تسجل (2007-2014) أي حالة تصدير من الفواكه.

وانخفض حجم صادرات الورود والأزهار إلى أوروبا بسبب الحصار وإغلاق المعابر، وتدنت النسبة من 40 مليون زهرة سنوياً قبل عام 2007 إلى 4-5 مليون زهرة فقط في العام الواحد، بحسب السقا.

كما توقفت غزة بشكل كامل، عن تصدير الحمضيات، رغم أنها كانت تشتهر تاريخياً بإنتاجه، حيث كانت تصدر قبل فرض الحصار، نحو 40 ألف طن سنوياً.

وأعرب السقا عن أمله في عودة أرقام صادرات غزة الزراعية إلى ما كانت عليه قبل عام 2007.

ويغطي القطاع الزراعي، وفق إحصائيات وزارة الزراعة حوالي 11% من نسبة القوى العاملة في قطاع غزة.