الصين: ماضون في زيادة التعاون الإستراتيجي مع روسيا
الصين: ماضون في زيادة التعاون الإستراتيجي مع روسياالصين: ماضون في زيادة التعاون الإستراتيجي مع روسيا

الصين: ماضون في زيادة التعاون الإستراتيجي مع روسيا

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الصين أبلغت روسيا بأنها ستواصل زيادة "التعاون الإستراتيجي" معها بصرف النظر عن تقلبات الوضع الدولي، بحسب "رويترز".

وجاء في البيان، أن "نائب وزير الخارجية الصيني، لي يوتشنغ، أبلغ السفير الروسي في الصين، أندريه دينيسوف، بهذا التأكيد".

وأضاف البيان، أن "لي يوتشنغ أشار إلى الزيادة التي تقترب من 30% في التجارة الصينية الروسية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، باعتبارها دليلا على القوة المتينة والأصيلة التي يتسم بها التعاون بين البلدين".

وكانت الصين أكدت في وقت سابق، أنها ستواصل التعاون الاقتصادي مع روسيا.

وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف "أعتقد أن شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا بالحفاظ على التعاون الذي حققناه، ولن نحافظ عليه فحسب، بل نزيده أيضا في بيئة تغلق فيها الأسواق الغربية أبوابها أمامنا"، وفقا لوكالة رويترز.

وردًّا على ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه "حذر بكين من وجود عواقب بالتأكيد على جهود التملص من العقوبات واسعة النطاق، أو محاولات دعم روسيا".

وفي بعض تصريحات بكين الأكثر صراحة بشأن العقوبات، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال مكالمة أجراها مع نظيره الأوروبي أخيرًا إن "الصين ليست طرفًا في الأزمة، ولا تريد أن تؤثر العقوبات عليها".

وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية عقوبات غير مسبوقة على الشركات والنظام المالي في روسيا، منذ أن أرسلت قواتها إلى أوكرانيا في الـ24 من فبراير/ شباط، فيما وصفته “بعملية عسكرية خاصة”.

ومن أهم هذه العقوبات، حظر النفط والغاز الروسي في رد على الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تعهد الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده على صادرات الغاز من روسيا بحلول عام 2030. ومثل هذا الإعلان تصعيدا للعقوبات التي كانت القوى الغربية قد فرضتها بالفعل على موسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما عمد القادة الغربيون إلى تجميد أصول البنك المركزي الروسي؛ ما حد من قدرته على الوصول إلى 630 مليار دولار من احتياطاته.

ومنعت بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة المواطنين والشركات لديها من إجراء أي تعاملات مالية مع البنك المركزي الروسي أو وزارة المالية الروسية أو صندوق الثروة السيادي الروسي.

وتضمنت العقوبات ،أيضا، إبعاد بعض البنوك الروسية عن نظام "سويفت"، الذي يسمح بتحويل الأموال بشكل سهل بين الدول المختلفة؛ ما سيعيق قدرة روسيا على الحصول على عائدات بيع نفطها وغازها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com