عبر خطة من 4 مراحل.. فرعا المركزي الليبي يبدآن خطوات "إعادة التوحيد"
عبر خطة من 4 مراحل.. فرعا المركزي الليبي يبدآن خطوات "إعادة التوحيد"عبر خطة من 4 مراحل.. فرعا المركزي الليبي يبدآن خطوات "إعادة التوحيد"

عبر خطة من 4 مراحل.. فرعا المركزي الليبي يبدآن خطوات "إعادة التوحيد"

قال فرعا البنك المركزي الليبي في شرق البلاد وغربها، إنهما اتخذا خطوة كبيرة نحو إعادة التوحيد، اليوم الخميس، في إطار جهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بين الفصائل المتنازعة هناك.

وانقسم مصرف ليبيا المركزي عندما انقسمت البلاد عام 2014، لكن الفرعين المتنافسين أحرزا تقدما على مدار العام الماضي صوب إعادة التوحيد بالكامل، وهو هدف رئيسي لخطط السلام الدولية.

وقال مصرف ليبيا المركزي، في بيان له، إن محافظ المصرف في طرابلس صادق الكبير ونائبه علي سالم الحبري الذي يرأس الفرع الشرقي، وقعا اتفاقا بشأن خطة من أربع مراحل لإعادة التوحيد، بما يشمل تعيين شركة استشارات خارجية.

وقال المكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي في الشرق، إن الفرعين وحدا مجلسي إداراتهما وبدآ العمل في اللجان الفنية.

https://mobile.twitter.com/CentralBankOfLy/status/1484138331277570049

وعبر حسابه في تويتر، نشر المصرف المركزي الليبي تغريدة جاء فيها: "الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي أعلنه محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد الصديق عمر الكبير ونائب المحافظ السيد علي سالم الحبري في لقائهما، اليوم الخميس الموافق 2022/1/20، وذلك تتويجا للجهود التي بذلت لإنجاز هذه المهمة".

وأضاف: "تم خلال اللقاء توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خريطة إعادة التوحيد المتفق عليها. خريطة إعادة التوحيد ستكون ضمن أربع مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطور للمصرف المركزي الموحد، يحاكي أفضل الممارسات العالمية".

وتابع: "أكد السيد المحافظ ونائبه على التمسك باستمرار روح التعاون والعمل الدؤوب لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني الهام".

وكان الكبير قد قال لرويترز، الشهر الماضي، بعد اجتماع مع الحبري، إنه يأمل في الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة التوحيد بحلول يوليو تموز.

وزاد انقسام الكيانات الاقتصادية من الفوضى في الدولة المصدرة للنفط، وتسببت في تباين أسعار الصرف ونقص السيولة وتضخم الديون العامة؛ مما أضر بالاقتصاد الليبي المنهك بالفعل.

ومع ذلك، لا تزال الجهود المبذولة لحل الخلافات السياسية في ليبيا عرضة للانتكاس، مع وجود شكوك إزاء مصير حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالتزامن مع استمرار المفاوضات بين الفصائل والقادة، في أعقاب محاولة فاشلة الشهر الماضي لإجراء انتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com