وزير الخارجية الفرنسي: بالاشتراك مع الولايات المتحدة سنجبر بوتين على وقف إطلاق النار
أعلنت قطر، يوم الأحد، توقيع اتفاقية لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بواسطة الغاز الطبيعي.
وقال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي إنه "تم توقيع مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية وشركة غزة لتوليد الكهرباء، لتزويد المحطة بالغاز الطبيعي".
وأوضح العمادي في بيان أن "المذكرة تتضمن الاتفاق على آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة".
وأشار إلى أنه "بموجب مذكرة التفاهم فإن اللجنة القطرية ستقوم بتمويل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة بتكلفة تقدر بنحو 60 مليون دولار".
وذكر أنه "من المقرر أن تقوم شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة الفلسطينية بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل".
ولفت السفير القطري، إلى أن الاتفاقية نصت على أن "تقوم سلطة الطاقة وشركة توليد الكهرباء بزيادة قدرة إنتاج محطة التوليد لتصل إلى 500 ميغاوات كحد أدنى، لتلائم احتياج سكان قطاع غزة المستقبلي من الكهرباء".
ونوه العمادي إلى أن مذكرة التفاهم، تم توقيعها مع ظافر ملحم، ممثلا عن سلطة الطاقة برام الله، ووليد سليمان، ممثلا عن شركة غزة لتوليد الكهرباء.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن توقيع اتفاق جديد لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى غزة.
ووفق الصحيفة، فإن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر، تمكنوا من التوصل لتوقيع اتفاق، لتركيب نظام إمداد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالغاز من إسرائيل.
يأتي ذلك ضمن المساعي لتخفيف أزمة الكهرباء في القطاع، حيث يعاني الغزّيون من أزمة انقطاع متكرر للتيار منذ 16 عاما.
وهددت فصائل فلسطينية عدة، بالعودة للتصعيد العسكري مع إسرائيل بسبب مماطلتها في تنفيذ التزامات اتفاق التهدئة، والتي كان حل أزمة الكهرباء إحدى أهم بنودها.
وضمن استعداداتها لتصعيد محتمل مع إسرائيل، أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، يوم الأحد، إطلاق مناورات عسكرية مشتركة في ظل الجمود في ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" وهو تجمع يضم الأجنحة العسكرية لحركة حماس والجهاد الإسلامي وعدد من الفصائل المسلحة بغزة، في بيان لها: "ستنطلق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة (الركن الشديد 2)، والتي تستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب".
ووفق البيان: "من المقرر أن يشهد التدريب المشترك العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة، لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار".
