الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء، عن وزارة الطاقة قولها، إنه تم تعيين الجزائري محمد هامل رئيس لجنة المحافظين في "أوبك" أمينا عاما لمنتدى الدول المصدرة للغاز خلفا للروسي يوري سنتيورين.
تولى هامل منصب رئيس لجنة المحافظين في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في 2015، وسيترك منصبه هذا في نهاية العام، وفقا لمصدر مطلع. ولم يتم الإعلان عن بديل له بعد.
يضم منتدى الدول المصدرة للغاز 11 دولة منها روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم، وتأسس لزيادة التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
ويقول المنتدى إنه "يمثل أصحاب 70% من احتياطيات الغاز المؤكدة و44% من الإنتاج المسوق و51% من الغاز الطبيعي المسال في العالم".
وعمل هامل من قبل نائبا لرئيس شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية لشؤون الإستراتيجية والتخطيط. وكان مستشارا بارزا لأمين عام "أوبك" عبد الله سالم البدري في الفترة من 2010 إلى 2014 ورئيس دراسات الطاقة في المنظمة من 2002 إلى 2009.
كما رأس اللجنة رفيعة المستوى لاتفاقية الجزائر التي مهدت الطريق لإعلان تعاون تاريخي في ديسمبر كانون الأول 2016، ما أدى إلى إنشاء تحالف من أوبك والمنتجين من خارجها بقيادة روسيا، والمعروف باسم "أوبك+".
وفي بيان صحفي أصدره المنتدى عبر موقعه الإلكتروني أمس الثلاثاء، أعلن أن مصر سترأس المجلس الوزاري للمنتدى في 2022، ولمدة عام واحد، كما هو متبع.
جاء ذلك ضمن برنامج الاجتماع الوزاري الـ23 لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي عُقد الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، إذ حظيت الانتخابات بأهمية خاصة، وذلك لأن منصب أمين عام المنتدى استحوذت عليه روسيا وإيران منذ إنشائه عام 2009.
وتأتي انتخابات أمين عام جديد للمنتدى في وقت بالغ الحساسية، تواجه فيه صناعة النفط والغاز هجمة شديدة في ظل التوجهات الرامية إلى التخلص من الوقود الأحفوري.
ويضم المنتدى 11 دولة عضوًا، وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، إضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، وهي أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات.
خلال الاجتماع -إضافة إلى البنود الأخرى المدرجة على جدول الأعمال- انتُخب الأمين العام الجديد للمنتدى من بين 5 مرشحين، حسبما ذكره بيان وزارة الطاقة والمناجم.
وتتضمن البنود الرئيسة على جدول الأعمال، التحضير للقمة الـ6 لرؤساء الدول والحكومات، المقرر عقدها في الدوحة العام المقبل، إضافة إلى مراجعة المنشورات الرئيسة للمنتدى على غرار توقعات الغاز العالمية لعام 2050، والتقرير السنوي لسوق الغاز على المدى القصير والنشرة الإحصائية السنوية.