نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية
تعطلت حركة العبور بشكل كامل، اليوم الجمعة، في معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا، وذلك بعد قرار السلطات الليبية إغلاق حدودها مع تونس، على خلفية تصاعد الإصابات بفيروس كورونا.
وأفاد مصدر أمني في تصريح لـ "إرم نيوز" بأن السلطات الليبية أغلقت رسميا المعابر الحدودية مع تونس، ما سبب شللًا تاما في حركة العبور والمبادلات التجارية في الاتجاهين.
وأضاف المصدر الأمني، أن بعض سيارات الإسعاف الليبية القادمة لتونس لأسباب صحية، تم استثناؤها من القرار.
وبحسب تقارير محلية، فإن عددًا من التجار وأصحاب شاحنات نقل البضائع في تونس، فاجأهم القرار، ولم تكن لديهم معلومات مسبقة حول وقف المبادلات التجارية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن العديد من التجار طالبوا السلطات التونسية بالتدخل لدى نظيرتها الليبية، من أجل وضع بروتوكول صحي خاص بهم، حتى تستمر تجارتهم.
واتفق يوم الأربعاء وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، مع نظيره الليبي علي زناتي، على تشكيل لجنة صحية مشتركة تونسية ليبية، لمتابعة حركة عبور المسافرين بمعبر رأس جدير.
وقالت السلطات الصحية التونسية، إن اللجنة المشتركة ستتولى التثبت من الحالات الوافدة، وستجري تحاليل التقصي عن فيروس كورونا، لضمان استمرار عمل المعبر، وذلك قبل قرار إغلاق المعبر من الجانب الليبي.
لكن مدير إدارة الطوارئ في وزارة الصحة، محمد الغزيوي، أشار مساء الأربعاء، إلى أن وزارة الصحة الليبية قدمت مقترحات لرئاسة الوزراء، قد تصل إلى إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، بعد إغلاق معبر وازن من قبل السلطات الليبية خلال الأيام الماضية.
وأضاف الغزيوي في تصريحات صحفية، أنه لم يتم تسجيل أي حالة اشتباه بالسلالة الهندية من فيروس كورونا المعروفة باسم "دلتا" في معبر رأس جدير، لكن الوضع في تونس يبعث على القلق والحذر.
وجرى فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 2020، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الإغلاق، نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وتوصل البلدان نهاية العام الماضي إلى صياغة بروتوكول صحي، يضبط عمليات الدخول والمغادرة بين البلدين في مختلف المعابر، وأهمها معبر رأس جدير.
