رئيس "الآلية المالية": بعض البنوك الأوروبية مستعدة للتعامل مع إيران
رئيس "الآلية المالية": بعض البنوك الأوروبية مستعدة للتعامل مع إيرانرئيس "الآلية المالية": بعض البنوك الأوروبية مستعدة للتعامل مع إيران

رئيس "الآلية المالية": بعض البنوك الأوروبية مستعدة للتعامل مع إيران

قال رئيس الآلية المالية الأوروبية لمواصلة التجارة مع إيران "ميشائيل ارهارد بوك"، الثلاثاء، إن العديد من البنوك الأوروبية مستعدة للدخول في الآلية المصرفية للتبادل التجاري مع إيران والمعروفة بـ"اينستكس".

ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، عن ارهارد بوك، الذي يزور العاصمة طهران منذ يوم أمس الاثنين، خلال اجتماعه مع ممثلي القطاع الخاص وأعضاء الغرف المشتركة الإيرانية الألمانية وغرفة تجارة طهران، قوله إن "هناك العديد من البنوك الأوروبية أبدت استعدادها للدخول في الآلية المالية الأوروبية لتمويل التجارة مع إيران".

وأضاف أن "شركات القطاع الخاص من كلا الجانبين (إيران وأوروبا) يمكنها صناعة سياسة اقتصادية قوية باتخاذ خطوات عملية"، مبينًا: "لقد تلقينا بعض الطلبات من الشركات الأوروبية أيضًا، بما في ذلك طلب بيع المواشي لإيران من جانب شركة فرنسية".

كما أعلن أن بعض البنوك الإيطالية الصغيرة والألمانية والفرنسية قد أعلنت بالفعل استعدادها للعمل مع إيران.

وتابع المسؤول الأوروبي إنه "من الضروري الآن أن تتقدم الشركات المعترف بها دوليًا بطلب اعتماد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسجّل من أجل التبادل التجاري من خلال آلية INSTEX لتجنب أي خطر قد ينشأ في المستقبل من العقوبات الأمريكية على إيران، تجنبها بموجب القانون أو اللوائح".

وفقًا لإرهارد بوك، "فإن الشركات الكبرى لديها أقسام منفصلة للامتثال وقد تعمل خارج هذه الآلية، لذلك يجب أن تكون على جدول الأعمال للشركات الصغيرة ودفع تكاليف تقييم الائتمان من قبل الشركات نفسها".

وقالت وسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين، إن رئيس الآلية المالية الأوروبية لمواصلة التجارة مع إيران "ميشائيل ارهارد بوك"، وصل إلى طهران، مساء أمس.

وكانت صحيفة شبيغل الألمانية، ذكرت في 6 من سبتمبر الجاري، أن الحكومة الألمانية عينت، سفيرها السابق في كولومبيا ومصر والسويد "ميشائيل ارهارد بوك" رئيسًا جديدًا للآلية المالية الأوروبية التجارية مع إيران، بهدف التحايل على العقوبات الأمريكية.

وكان أول رئيس للآلية المالية الأوروبية هو السفير الألماني السابق في طهران "براند اربل"، لكنه استقال من منصبه في 9 من أغسطس الماضي، عقب استقالة من الألماني "فيشر فيشر".

وفي يناير الماضي أعلنت الدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، إنشاء آلية مالية لمواصلة التجارة مع إيران، في خطوة من أجل إنقاذ الصفقة النووية عقب انسحاب الولايات المتحدة منها في مايو 2018، وإعادة تشديد العقوبات على إيران.

وفي الشهر الماضي، قالت فيدريكا موغريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن تفعيل الآلية المالية الأوروبية المعروفة "اينستكس"، تحتاج وقتًا طويلًا، مشيرة الى أن هذه الآلية لم تدخل حيز التنفيذ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com