طهران: خط الائتمان الأوروبي لا يعني تخفيف العقوبات عن إيران

قال وزير النفط الإيراني بيغن نامدار زنغنه، يوم السبت، إن مقترح الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، تقديم خط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران مقابل امتثالها للاتفاق النووي، لا يعني تخفيف العقوبات الأمريكية.

ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، عن الوزير زنغنه قوله عقب التوقيع على عقد تطوير حقل "بلال" للغاز: "إن خط الائتمان الأوروبي البالغ 15 مليار دولار ليس المقصود منه تخفيف العقوبات الأمريكية، وإنه بالنسبة لصناعة النفط، فإن تخفيض العقوبات يعني بيع النفط".

وأضاف أن "إيران طالبت منذ البداية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي والتي تريد إنقاذ هذا الاتفاق واستمراره برفع العقوبات النفطية حتى نتمكن من بيع النفط".

واعتبر وزير النفط الإيراني أن "خط الائتمان الأوروبي سيكون في المستقبل بمثابة قرض لإيران وعلينا تسديده".

وفي 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، قالت مصادر غربية وإيرانية إن فرنسا تقترح تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران العام الماضي وشددت عقوباتها في مطلع أيار/ مايو الماضي، بعدما منعت الدول من مواصلة شراء النفط الإيراني بهدف إيصاله إلى الصفر.