غزة.. الظروف الاقتصادية تتسبب بتراجع أعداد المسجلين بجامعات القطاع

قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني، جميل سلامة، إنّ منظومة التعليم العالي في جامعات قطاع غزة، انهارت بفعل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أنّ "عدد المسجلين من الثانوية العامة بالجامعة لا يتجاوز الـ 15%".

وأوضح سلامة لـ "إرم نيوز"، أنّه "لأول مرة في تاريخ القطاع يشهد تراجعًا في أعداد المسجلين للجامعات"، مرجعًا ذلك "للحصار الإسرائيلي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، علاوة على ارتفاع الرسوم الدراسية".

وأشار إلى أنّ "جامعات قطاع غزة ترفض تقديم تسهيلات للطلبة، وأنّ الوضع التعليمي في الجامعات وصل إلى حد حجزها حوالي 8500 شهادة لعدم قدرة الطلاب على دفع باقي الرسوم، وهو ما يضيع الفرصة عليهم للالتحاق بسوق العمل".

ولفت سلامة، إلى أنّ "الوضع الحالي يهدد بارتفاع أعداد العاطلين عن العمل، كما أنه سيؤثر بشكل سلبي على جودة التعليم العالي ويقلل أعداد الحاصلين على الشهادات الجامعية".

وأكد "ضرورة العمل من أجل فتح تخصصات مهنية وتدريبية للخريجين، بما يتلاءم مع حاجة سوق العمل والظروف الاقتصادية التي يعيشها قطاع غزة".

يذكر أن قطاع غزة يعاني ظروفًا اقتصادية صعبة، ويعيش 85% من سكانه على المساعدات الدولية، علاوة على تخطي البطالة بين صفوف الشباب حاجز الـ 50%.