وزير: إسرائيل تُكبد قطاع الاتصالات الفلسطيني خسائر تُقدر بمليار دولار
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، إن الممارسات الإسرائيلية كبدت الاقتصاد الفلسطيني خسائر تقدر بمليار دولار، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأوضح سدر، في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، أن تلك الخسائر لحقت قطاع الاتصالات الفلسطيني بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل عليه، مشددًا على أن الشركات الإسرائيلية تُهيمن على 20% من قطاع الاتصالات بالضفة الغربية.
وأضاف: "تمنع إسرائيل إدخال شرائح الاتصالات بأسعار مخفضة، كما أنها تمنع العمل في 60% من أراضي الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تلزم الشركات الفلسطينية بالحصول على الاتصالات الدولية من خلال شركة مسجلة لديها.
وبيّن الوزير الفلسطيني أن إسرائيل تواصل حرمان الفلسطينيين من الترددات الخاصة بهم، منوهًا إلى أن ذلك يعتبر مخالفة مع نص المادة 36 من الملحق الثالث للاتفاق المؤقت بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع سدر: "الإجراءات الإسرائيلية تحول دون إدخال مشغلين جدد على الشبكة الفلسطينية، كما تمنع تطوير خدمات الشبكات الفلسطينية القائمة إلى خدمات الجيلين الرابع والخامس".
ولفت سدر إلى أن الحكومة الفلسطينية وضعت خططًا لرفع خدمات الهاتف المحمول للجيلين الرابع والخامس، لافتًا إلى أن الشركات الفلسطينية لديها الاستعداد الكامل لذلك.
يذكر أن القطاعات الاقتصادية الفلسطينية تعاني من التبعية للاحتلال الإسرائيلي، والتي تعتبر ملزمة لها بسبب الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية والتي يعتبر بروتوكول باريس الاقتصادي أبرزها.
