مديرو صناديق الشرق الأوسط يزيدون استثماراتهم في مصر والإمارات
مديرو صناديق الشرق الأوسط يزيدون استثماراتهم في مصر والإماراتمديرو صناديق الشرق الأوسط يزيدون استثماراتهم في مصر والإمارات

مديرو صناديق الشرق الأوسط يزيدون استثماراتهم في مصر والإمارات

أفاد استطلاع  أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وخفضها في السعودية، بينما ستُبقي انكشافها على دول أخرى في المنطقة عند المستويات الحالية.

وقال 6 من 10 مديري صناديق شملهم الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في مصر، مشيرين إلى انخفاض التضخم وأسعار الفائدة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، سجلت مصر أقل معدل للتضخم الأساس في نحو 4 سنوات، وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس.

ويتوقع محللون أن يستمر هذا الاتجاه.

وقال فراجيش بهانداري كبير مديري المحافظ لدى المال كابيتال:"من المنتظر أن يُحرك ذلك الطلب على المنتجات الاستهلاكية، إضافة إلى دعم الإنفاق الرأسمالي للشركات من خلال تمويل منخفض التكلفة".

وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 9.56 في المئة منذ بداية العام، متفوقًا على معظم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط.

وقال فيشال جوبتا مدير المحافظ لدى بنك رسملة للاستثمار:"نعتقد أن (خفض أسعار الفائدة) ربما يحوّل اتجاه السيولة من سوق الدخل الثابت إلى سوق الأسهم، حيث أصبحت حيازة وتداول أذون وسندات الخزانة المصرية أقل جاذبية".

وقال نصف مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في دولة الإمارات، في اتجاه مستمر خلال معظم العام.

وكانت بورصة دبي من بين الأسوأ أداء عالميًا العام الماضي، لكنها انتعشت مع ارتفاع مؤشرها نحو 8.76 بالمئة منذ بداية العام الحالي، في حين ارتفع المؤشر العام لبورصة أبوظبي المجاورة 4.39 بالمئة في نفس الفترة.

وقال بهانداري:"هناك شركات عالية الجودة سجلت نتائج مستقرة للربع الثاني من العام وسط بيئة تشغيلية صعبة، ولذا فإن التقييمات لا تجتذب طلبًا".

ورغم ذلك، عدل خبراء اقتصاديون توقعاتهم للنمو في دولة الإمارات بالخفض بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 2.2 في المئة حتى 2021.

وقال جوبتا:"نشعر بأن القلق بشكل عام من تباطؤ نمو اقتصاد الإمارات ينعكس على المستويات الحالية، وأي تحسن في الاقتصاد سينجم عنه إعادة تقييم قوية لأسعار الأسهم". وقال 60 بالمئة من مديري الصناديق إنهم سيخفضون استثماراتهم في السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من الشهر الماضي.

وهبط المؤشر الرئيس للسوق السعودية 6.6 في المئة في الربع الثالث.

وتقوم إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق هذا الأسبوع بتنفيذ المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة.

وساهمت ترقية الأسهم في إجتذاب مليارات الدولارات من المستثمرين الأجانب، الذين اشتروا أسهمًا سعودية أكثر مما باعوا في كل شهر هذا العام.

ورغم ذلك، قال بهانداري:"نعتقد أن السعودية انتهت من قصة التدفقات ومتماشية مع توقعاتنا بتصحيح في السوق، وإذا هبطت السوق 10 في المئة أخرى مع أسعار نفط داعمة، فربما نرى انتعاش الاهتمام بأسهم الشركات الكبيرة".

وعدًل خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم الشهر الماضي توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بالخفض إلى 1.7 في المئة هذا العام، وإلى 2.1 في المئة العام المقبل، من تقديرات سابقة بنحو 1.8 و2.2 في المئة على الترتيب.

وقال جوبتا:"لا تزال التقييمات عند أقصى حدودها في السوق السعودية، وأعتقد أن السوق ربما تتعرض لتصحيح بعد المرحلة الثانية للإدراج في إم.إس.سي.آي، لتعكس بشكل أفضل الوضع الاقتصادي الحقيقي".

وقال معظم مديري الصناديق الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم سيبقون على مخصصاتهم في قطر، وتركيا، والكويت، متساوية.

نتائج الاستطلاع

زيادة خفض إبقاء 1- هل تتوقع زيادة/خفض/إبقاء نسبة استثمارك في أسهم الشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة؟ 2 2 6 2- هل تتوقع زيادة/خفض/إبقاء نسبة استثمارك في أدوات الدخل الثابت في الشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة؟ 1 1 8 3- هل تتوقع زيادة/خفض/إبقاء نسبة استثمارك في الأسهم في الدول التالية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة؟ - الإمارات العربية المتحدة 5 0 5 - قطر 0 2 8 -السعودية 0 7 3 - مصر 6 0 4 - تركيا 0 0 10 - الكويت 2 1 7

ملحوظة: المؤسسات المشاركة في الاستطلاع، هي: الريان للاستثمار، وإن.بي كيه كابيتال، وشرودرز لإدارة الاستثمار، والواحة كابيتال، وبيت الاستثمار العالمي (جلوبل)، والمستثمر الوطني، والمال كابيتال، وأرقام كابيتال، وبنك رسملة للاستثمار، وبنك الإمارات دبي الوطني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com