الأردن يستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي.. والثورة الصناعية تتصدر المناقشات
تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في منطقة البحر الميت غربي الأردن.
ويحمل اجتماع المنتدى لهذا العام شعار "بناء نظم جديدة للتعاون"، وسيركز في هذا الإطار على "4 ضرورات تحويلية، هي: بناء نموذج اقتصادي جديد، وإدارة بيئية صالحة للعالم العربي، والوصول إلى أرضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم، والثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي"، بحسب بيان صادر عن المنتدى.
وقال نائب رئيس مركز الشؤون الجيوسياسية والإقليمية لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، ميرك دوشيك: إنّ "المنطقة تمر بوقت حاسم يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وضرورية لتجهيز مجتمعاتها واقتصاداتها لما يحمله المستقبل".
وأضاف دوشيك، في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان، أنّ اجتماع هذا العام "سيجرى خلاله العديد من الحوارات الاستراتيجية، مع إيلاء اهتمام خاص بتأثير الثورة الصناعية الرابعة على المهارات والوظائف، وبالمبادرات الجديدة للمساعدة في حل النزاعات طويلة الأمد".
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس علاء البطاينة: إنّ المنتدى "يوفر منصة عالمية لتسليط الضوء على خطط وأولويات الأردن والمنطقة في مجالات التنمية والطاقة وتطبيقات التكنولوجيا وإدارة الموارد الطبيعية".
وهذا الاجتماع هو العاشر من نوعه في الأردن، والاجتماع السابع عشر في المنطقة.
وسيشارك فيه أكثر من ألف من قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، قادمون من نحو 50 دولة.
وسيشارك في فعاليات المنتدى هذا العام، كل من: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس أرمينيا أرمين سركيسيان، ورئيس نيجيريا محمدو بوهاري، وزوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان.
كما سيشارك في المنتدى، خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية، ووزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات، وخالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، ويوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان.
وسيكون من بين المشاركين أيضًا، الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان عبدالله عبدالله، وغسان حاصباني نائب رئيس وزراء لبنان.
وسيشارك في المنتدى 100 شركة عربية ناشئة، تمثل 17 دولة وقطاعًا من التعليم والطاقة والبيئة والإعلام والنقل، وعلى رأس تلك الشركات: "كريم"و "وحيد" من الإمارات، و"كودد" من الكويت، و"بروكسيمي" من لبنان.
