الانهيار الاقتصادي يدفع الأفغان إلى الهجرة العكسية من إيران
الانهيار الاقتصادي يدفع الأفغان إلى الهجرة العكسية من إيرانالانهيار الاقتصادي يدفع الأفغان إلى الهجرة العكسية من إيران

الانهيار الاقتصادي يدفع الأفغان إلى الهجرة العكسية من إيران

كشفت المنظمة الدولية للمهاجرين (IOM) في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، أن نحو 800 ألف مهاجر أفغاني، عادوا أو تم ترحيلهم من إيران إلى أفغانستان خلال عام 2018، بزيادة قدرها الثلثان مقارنة بالعام السابق 2017.

وقال رئيس مكتب المنظمة الدولية للمهاجرين في أفغانستان، لورانس هارت، إن "هذا التوجه زاد مع تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، ما أدى إلى انهيار العملة المحلية الإيرانية وزيادة التضخم".

وأكد هارت متحدثًا من قلب مدينة "هيرات" الأفغانية، أنه "من المتوقع استمرار هذا التوجه" لافتًا إلى أن " سبب عودة المهاجرين إلى ديارهم هو قلة الفرص الاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك داخل إيران".

وبحسب شبكة "راديو فري أوروبا"، كان عدد المهاجرين العائدين في 2018 هو الأعلى، منذ بداية تسجيل المنظمة الدولية للمهاجرين لأعداد المهاجرين العائدين إلى أفغانستان في العام 2012.

وفي الوقت نفسه، عاد أقل من 33 ألف أفغاني فقط من باكستان، حيث يعيش الكثيرون؛ منذ هروبهم إثر الغزو السوفيتي عام 1979.

ويقدر عدد الأفغان غير الموثقين في إيران بما يتراوح بين 1.5 – 2 مليون لاجئ، وفقًا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما هناك مليون مهاجر آخرون مسجلون كلاجئين.

ومنذ سنوات، كان الأفغان البائسون يدفعون للمهربين ما يتراوح بين 300-500 دولار للشخص؛ لعبور الحدود مع إيران بحثًا عن فرصة عمل لدعم أسرهم المكافحة.

يذكر أن الريال الإيراني فقد نحو نصف قيمته أمام الدولار الأمريكي العام الماضي، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وإعادته فرض العقوبات على طهران.

وفي تلك الأثناء، تم ترحيل مجموعة مكونة من 36 طالب لجوء أفغاني، بعد رفض ألمانيا طلبات لجوئهم، حيث وصلوا إلى كابول اليوم.

وبلغ إجمالي الأفغان الذين أعادتهم ألمانيا منذ عام 2016 حتى الآن 475 شخصًا.

وكان شاب أفغاني (23 سنة) قد انتحر في تموز/يوليو الماضي بعد ترحيله، حيث عاش في ألمانيا ثمانية أعوام قبل إعادته إلى كابول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com