تجدد الاحتجاجات يعطل إنتاج الفوسفات ويعمق الأزمة الاقتصادية في تونس
تجدد الاحتجاجات يعطل إنتاج الفوسفات ويعمق الأزمة الاقتصادية في تونستجدد الاحتجاجات يعطل إنتاج الفوسفات ويعمق الأزمة الاقتصادية في تونس

تجدد الاحتجاجات يعطل إنتاج الفوسفات ويعمق الأزمة الاقتصادية في تونس

تعطل إنتاج الفوسفات في تونس مجدّدًا، يوم الثلاثاء، بسبب تجدد الاحتجاجات بالمناجم في جنوب غربي البلاد، وذلك في خطوة تزيد إرباك حكومة يوسف الشاهد، وتفاقم الأزمة الاقتصادية الحرجة التي تواجهها البلاد.

وشهدت المناطق الأربع التابعة لشركة "فوسفات قفصة"، وهي "المتلوي والرديف وأم العرائس والمضيلة"، شللًا تامًّا، حيث توقف العمل يومًا كاملًا بوحدات الإنتاج، بسبب عودة الاحتجاجات.

وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز" إن "عشرات العاطلين عن العمل شاركوا في مناظرة لانتداب أعضاء تنفيذ بشركة الفوسفات بقفصة، لكن لم يتم قبولهم فأغلقوا كل المكاتب الإدارية التابعة لشركة فوسفات قفصة تعبيرًا عن غضبهم".

وأضافت المصادر أن "التحركات الاحتجاجية بدأت بمدينة المتلوي، حيث خرج عشرات المتظاهرين الغاضبين في المدينة، قبل أن تلتحق بها بقية المدن".

يشار إلى أن شركة "فوسفات قفصة" التي تديرها الدولة، هي المصدر الرئيس للوظائف في المنطقة الجنوبية الفقيرة في البلاد؛ ما حرَم تونس من دخل تحتاج إليه بالعملة الصعبة.

وتسلط هذه الاحتجاجات الضوء على الصعوبات التي تواجهها الحكومة التونسية، التي يقول تونسيون إنها "عجزت منذ استلامها الحكم قبل أكثر من عامين، عن حل أزمة الفوسفات في محافظة قفصة جنوب البلاد".

وتقول شركة "فوسفات قفصة" التي يتجاوز عدد العاملين فيها 30 ألفًا، إنها أنتجت 4.15 مليون طن من الفوسفات في العام الماضي، مقارنة مع 3.3 مليون طن في العام 2016.

وكانت تونس من أكبر منتجي الفوسفات في العالم، لكنَّ إنتاجها انخفض إلى النصف منذ عام 2010؛ بسبب الاحتجاجات المتكرّرة وانخفاض عدد المشترين الأجانب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com