رئيس شركة إيرانية يهرب من البلاد بعد سرقته 15 تريليون ريال

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الإثنين، إن رئيس شركة "سكه ثامن" لبيع وشراء العملات الذهبية، فرهاد زاهدي فر، قد هرب من البلاد، بعد إفلاس شركته واختلاسه 150 تريليون ريال إيراني.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، نقلًا عن مصادر قضائية إن "رئيس شركة سكة ثامن فرهاد زاهدي فر، هرب من البلاد إلى الخارج بعدما أعلن رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسن إيجي، حظر السفر عليه لفتح تحقيق معه بعد ورود شكاوى ضده باختلاس أموال طائلة من الإيرانيين".

وقالت المصادر إنه "لم يعد بعد البلد الذي فر إليه رئيس شركة سكة ثامن"، مبينًا أن "الأموال التي سرقها مؤخرًا من المواطنين عبر فتح شراء السكك الذهبية على الموقع الرسمي للشركة بلغت نحو 150 تريليون ريال إيراني".

وأضاف أن "السلطات القضائية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية تطالب الشرطة الدولية الانتربول بالمساعدة على اعتقال زاهدي فر وإعادته إلى طهران لمحاكمته".

وكانت كبرى وكالات الأنباء الإيرانية من بينها "فارس ومهر وإيسنا" قد قامت بإزالة إعلانات مخصصة لشركة "سكة ثامن" التي يعتقد الكثير من المتابعين أنها تابعة للجهات الاقتصادية في الحرس الثوري الإيراني.

وجاءت إزالة إعلانات شركة سكه ثامن بعد الإعلان عن إفلاسها وعجزها عن مواصلة العمل وضخ كميات العملة المطلوبة لحسابات المستخدمين.

وبدأت هذه الشركة نشاطها في عام 2016 ويعمل في موقعها الرسمي نحو 3000 موظف، وفي يونيو 2017، حصل موقع الشركة على رخصة من وزارة الصناعة والتجارة، ونال رمزًا للثقة الإلكترونية، الأمر الذي يسمح له بتلقى الحوالات والدفع الإلكتروني والشراء والبيع.