مؤسسة النفط الليبية تعاني من "فراغ أمني" بعد هجوم داعش على مقرها
مؤسسة النفط الليبية تعاني من "فراغ أمني" بعد هجوم داعش على مقرهامؤسسة النفط الليبية تعاني من "فراغ أمني" بعد هجوم داعش على مقرها

مؤسسة النفط الليبية تعاني من "فراغ أمني" بعد هجوم داعش على مقرها

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأربعاء، إنها لاتزال تدير عملياتها بشكل طبيعي في أنحاء البلاد من دون تراجع الإنتاج، بعد هجوم مسلح على مقرها في طرابلس الاثنين الماضي.

وذكرت المؤسسة في بيان لها أن "الفراغ الأمني الحالي يفسح المجال للمنظمات الإرهابية للوجود داخل البلاد"، في إشارة لسبب مهاجمة التنظيم لمقرها.

وبعثت المؤسسة في بيانها رسائل طمئنة للمواطنين، مؤكدة أنها قد قامت بتطبيق خطط الطوارئ للتعامل مع الأزمة بما يَضمن تواصل الإنتاج وسير العمليات اليومية بصورة اعتيادية.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله:"لم يتسبب هذا الهجوم بخسارة في الإنتاج.. وهذا الهجوم الإرهابي على مقر المؤسسة إن دل على شيء، فإنما يدلّ على ضعف وهشاشة الترتيبات الأمنية في البلاد".

وأعلن مسلحون ينتمون لتنظيم داعش مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأودى بحياة شخصين، وأدى إلى إصابة 25 آخرين.

وتضخ المؤسسة الوطنية للنفط الجزء الأكبر من دخل الدولة، وهي واحدة من مؤسستين في الدولة تعملان بشكل جيد بعد سنوات من الصراع بين الفصائل، إلى جانب البنك المركزي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com