إيران تمنع خروج الذهب والمجوهرات خارج البلاد
أعلن مدير جمارك مطار الإمام الخميني في إيران منع خروج الذهب والمجوهرات بوزن أكثر من 150 غرامًا خارج البلاد.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "إيران إيكونوميست"، قال عبدالرضا كودرزي، إنه إذا تجاوزت مجوهرات الركاب المسافرين القيمة المذكورة فسيتم الإبلاغ عن المشكلة من وكلاء مراقبة بوابات الجمارك.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجمارك في المطار، أن الجمارك لن تفرض عند بوابات الخروج في الوقت الحاضر، ولكن ستجري مراقبة المسافرين الأجانب بواسطة الشرطة.
وأشار إلى أن خروج العملة الذهبية في الوقت الحالي ممنوع، وهناك حالات عن منع دخول وخروج العملة الذهبية لبعض الأشخاص.
ورغم أن الريال الإيراني حقق تحسنًا مقابل الدولار الأمريكي أمس السبت، مسجلًا 125 ألف ريال للدولار الواحد، بعد أن تجاوز خلال الأيام الماضية 140 ألف ريال للدولار، تزامنًا مع دخول حزمة العقوبات الأمريكية الأولى حيز التنفيذ، إلا أن مؤشرات السوق لا تزال تشهد تذبذبًا، ما ينعكس بالدرجة الأولى على الظروف المعيشية للمواطنين.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبي ذو النور، إن تذبذب أسعار الصرف يعود لعامل توزيع العملة الصعبة بين عدد محدد من محال الصرافة، وهو ما أدى لزيادة عامل الفساد.
واعتبر أن "طهران تتعرض لحرب اقتصادية ويحاول أعداؤها زيادة مشكلات الشارع داعيًا للحذر من هذه المخططات".
ونقل موقع وكالة "تسنيم"، عن ذو النور انتقاده عمل المسؤولين وعدم تطبيق نظرية الاقتصاد المقاوم، التي تقوم على تقليل الاعتماد على صادرات النفط، متوقعًا تجاوز إيران المشكلات المعقدة.
وفي السياق ذاته، رأت النائبة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية، معصومة اقابور عليشاهي، أن السوق الثانوية التي فتحتها الحكومة لم تستطع أن تتجاوز الظروف الراهنة، حيث سمح البنك المركزي لموردي البضائع الرئيسة بالحصول على الدولار من هذه السوق التي تُضخ العملة الصعبة فيها من جهة المصدرين، وهو ما يعني أنها تساعد كذلك في تحديد سعر الصرف.
واعتبرت عليشاهي أن مبادلات إيران التجارية يجب أن تستغني في بعض الحالات عن الدولار، فمن الممكن الحصول على اليورو من خلال علاقات مع مصارف أوروبية صغيرة أو مع دول جارة لا تعتمد كثيرًا على الدولار.
