الجزائر ترفع إنتاجها من الحبوب إلى 6 ملايين طن في 2018‎

كشف مسؤول جزائري، اليوم السبت، أن بلاده حققت إنتاجًا بـ 6 ملايين طن من الحبوب في موسم الحصاد المنقضي بزيادة 2.6 مليون طن عن سنة 2017، التي عرفت إنتاجًا بـ 3.4 مليون طن.

وقال وزير الفلاحة الجزائري عبدالقادر بوعزقي، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة؛ لتقديم حصيلة قطاع الفلاحة في الجزائر، إن موسم الحصاد المنقضي كان "بجد إيجابيًا وعرف زيادة هامة في إنتاج الحبوب (قمح صلب ولين وشعير)".

وذكر بوعزقي بهذا الخصوص، أن "الإنتاج في موسم الحصاد المنقضي بلغ 6 ملايين طن (60 مليون قنطار).

وتسعى الوزارة لمضاعفة إنتاج الحبوب في الجزائر بـ 3 مرات على المدى المتوسط، وفق بوعزقي.

وتقوم خطة وزارة الفلاحة على أساس توسيع المساحة المسقية لزراعة الحبوب من 200 ألف هكتار حاليًا، إلى 600 ألف هكتار بحلول 2020/2021، بحسب الوزير.

وعلق بالقول: "الإنتاج حاليًا بلغ 6 ملايين طن بـمساحة مسقية تقدر بـ 200 ألف هكتار". وتابع: "لكم أن تتخيلوا الإنتاج عند توسيع المساحة المسقية المخصصة لزراعة الحبوب من 200 إلى 600 ألف هكتار".

وزاد: "الإنتاج سيتضاعف حينها بثلاث مرات مقارنة بالحالي (18 مليون طن)".

وتقدر حاجيات الجزائر من القمح بأنواعه بنحو 15 مليون طن، واستوردت نحو أكثر من 11 مليون طن في 2017.

وسبق لديوان الحبوب الحكومي، أن أعلن في مارس/ آذار الماضي، أنه يسعى لوقف واردات البلاد من القمح الصلب في غضون 3 إلى 4 سنوات، على أقصى تقدير.

وحسب الديوان، فإن خطط الحكومة تمكنت خلال سنوات من رفع المردود من 7 إلى 20 قنطارًا في الهكتار.

وأنتجت الجزائر نحو 3.5 مليون طن من القمح الصلب واللين خلال الصيف الماضي، وهي الكمية نفسها تقريبًا مقارنة بالعام 2016 (3.4 مليون طن).

وتقدر مساحة الأراضي الزراعية في الجزائر بنحو 42 مليون هكتار، بحسب أرقام رسمية لوزارة الفلاحة، بما فيها مناطق صحراوية جنوب البلاد.

وتعتبر الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتستورد معظم حاجياتها من هذه المادة من فرنسا.