تدخل حكومي يُنهي أزمة المطارات في تونس

أفضى تدخل لجنة حكومية لحل أزمة عمالية بـ6 مطارات في تونس، إذ تقرر إلغاء الإضراب العام ليومي الـ1 والـ2 من أغسطس/آب الداخل.

ودعت رئاسة الحكومة أطرافًا من وزارة النقل واتحاد الشغل إلى اجتماعٍ لطرح انشغالات المحتجين، وتجاوز المجتمعون أزمة الإضراب لتجنّب شلل حركة الملاحة الجوية من تونس وإليها.

وقالت وزارة النقل في بيانٍ، إنه: "تقرر إلغاء إضراب أعوان ديوان الطيران المدني والمطارات".

وذكرت الوزارة أن "قرار الإلغاء جاء بعد التوافق على فض جملة النقاط المطروحة".

وأعلنت نقابة موظفي الملاحة الجوية في وقتٍ سابقٍ  الاثنين، عن "إضراب شامل يُعطّل حركة 6 مطارات، هي: مطار تونس قرطاج، والمنستير وجربة وتوزر وقفصة وطبرقة؛ بسبب عدم توفر أدنى مستويات الحماية".

ولم يكن مطار النفيضة الحديث، والذي يديره مستثمرون أتراك، معنيًّا بالإضراب، وفق المشتغلين بقطاع الملاحة الجوية في تونس.

وأطلق ناشطون في قطاع السياحة تحذيرات من "نتائج سلبية على الموسم السياحي"، في حال نفّذ الغاضبون إضرابهم.

وشهدت فنادق ومركبات سياحية تونسية، اليوم الاثنين، حالة ارتباك بسبب التهديد بشلّ حركة المطارات، إذ ألغى بعض السيّاح حجوزاتهم بمجموعة من الفنادق لليومين القادمين.