مؤتمر إسلامي لوزراء العمل في السعودية

انطلقت في السعودية، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل.

وتستمر الفعاليات يومين في محافظة جدة، غربي السعودية، تحت شعار "وضع إستراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، بتنظيم وزارة العمل السعودية بالتعاون مع "منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة 56 دولة إسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.

ويعقد غدًا المؤتمر على مستوى الوزراء، فيما يعقد اليوم اجتماع كبار الموظفين التحضيري.

وبحسب بيان لوزارة العمل السعودية، يهدف المؤتمر لاستعراض تحديات سوق العمل في دول المنظمة، ومناقشة سبل الحفاظ على فرص العمل وإيجادها، وتبادل المعلومات حول السياسات والبرامج الناجحة.

وسيناقش المؤتمر كذلك إستراتيجية المنظمة لسوق العمل، ودراسة اتفاق المنظمة بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة المؤهلة، ودراسة الاتفاق الثنائي للمنظمة بشأن تبادل القوى العاملة.

وقال ممثل رئيس الدورة الحالية وكيل وزارة العمل السعودية عبدالله أبوثنين، "إن الركود الاقتصادي الذي يمرُّ به عدد من الدول، يجعلنا نفكر بعمق عن حلول لإيجاد فرص العمل، وتذليل التحديات التي يواجهها الشباب".

ورجح صندوق النقد العربي، الشهر الماضي، ارتفاع مستويات البطالة بين الشباب في "الدول العربية" إلى 49٪ في 2040 حال استمرار نمط التنمية الحالي، من 29٪ حاليًا.

وتتركز بطالة الشباب في الدول العربية في أوساط المتعلمين، الذين يشكلون في بعض الدول نسبة تصل إلى 40٪ من إجمالي العاطلين عن العمل.