تستثني واشنطن.. 11 دولة تستعد لتوقيع اتفاقية آسيا والمحيط الهادئ الجديدة

اتفقت 11 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في اليابان اليوم الثلاثاء، على التحرك لتوقيع اتفاق تجاري ضخم أعيد إحياؤه عقب انسحاب الولايات المتحدة، وفق ما أعلن مسؤولون.

وقال وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي، للصحافيين عقب اجتماع جرى في طوكيو، إن الدول الـ11 المنضوية في اتفاقية الشراكة عبر المحيط  الهادئ "اتفقت على المضي قدمًا في التحضيرات للتوقيع على اتفاق توصلوا إليه".

وقال إن الاتفاق "تاريخي بالنسبة لبلدنا ومستقبل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وجاء الاتفاق في أعقاب اجتماع استمر ليومين بين كبار المفاوضين من دول الشراكة عبر المحيط الهادئ في طوكيو.

وأفاد بيان صادر عن الاجتماع، أن الأعضاء الـ11 سيعملون على التوقيع على الصيغة النهائية بحلول شهر آذار/مارس المقبل.

وستتضمن المعاهدة الجديدة جميع الالتزامات التي كانت واردة أصلًا في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، باستثناء عدة أحكام تم تعليقها بشكل مؤقت إلى جانب بعض المسائل التي لاتزال تنتظر الانتهاء منها.

وأوضح البيان، أنه خلال "جولة محادثات طوكيو، حل كبار المسؤولين المسائل العالقة، ووضعوا الصيغة النهائية لقائمة الأحكام المعلقة، واستكملوا عملية التحقق القانوني من الاتفاق".

وتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في شهر كانون الثاني/يناير من العام الماضي، معتبرًا أنها "قاتلة للوظائف"، ملقيًا الشكوك على مستقبل المعاهدة.

وغطت الاتفاقية 40% من اقتصاد العالم قبل انسحاب الولايات المتحدة، وهدفت عبر استثنائها الملفت للصين، إلى مواجهة هيمنة بكين الاقتصادية في المنطقة.

ودفع عدد من بقية أعضائها من أجل إحيائها بعد انسحاب الولايات المتحدة، لا سيما نيوزيلندا واليابان.