"الإسلامي للتنمية" يعد إستراتيجية تعاون مع مصر بـ 3 مليارات دولار

أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن إعداد إستراتيجية لتقديم تمويل لمصر بقيمة 3 مليارات دولار خلال 3 سنوات، في إطار مساعدات يقدمها للاقتصاد المصري، الذي يحاول العودة لمعدلاته السابقة بعد سنوات من التراجع.

وقال رئيس البنك الدكتور بندر الحجار، خلال لقائه وزيرة الاستثمار المصرية سحر نصر، إن البنك بصدد إعداد إستراتيجية تعاون جديدة مع مصر، بإجمالي تمويل 3 مليارات دولار لثلاث سنوات، خلال الفترة من 2018 إلى 2020.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إجراءات تأسيس البنك مكتب له في القاهرة، وزيادة دعمه لمشاريع مقبلة في مصر، ودعم مشاريع ريادة الأعمال والمشاريع الابتكارية، من خلال الاستثمار في برنامج مصر لريادة الأعمال،  إلى جانب تشجيع برامج دعم القدرات في مصر، وتوسع البنك في تقديم خدمات تأمين وضمان الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع تدفقها إلى السوق المصرية عن طريق المؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.

ودعت الوزيرة رئيس البنك الإسلامي للتنمية للمشاركة في مؤتمر "الإستثمار من أجل تنمية مستدامة.. أفريقيا 2017" الذي سيعقد خلال الفترة من الـ 7 إلى الـ 9 من كانون الأول/ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا بمدينة شرم الشيخ.

واتخذت الحكومة المصرية خلال 2016 جملة من القرارات والإجراءات الاقتصادية الصعبة، التي أسفرت عن غلاء في الأسعار ورفع الدعم عن بعض المنتجات الضرورية أثارت غضب العامة، الذين دعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تصب في صالح المواطن الفقير.