"هذا هو".. عمل مسرحي فكاهي يتناول ظواهر اجتماعية تونسية

"هذا هو".. عمل مسرحي فكاهي يتناول ظواهر اجتماعية تونسية

يقدم الفنان التونسي الشاب مهدي باش تارزي أول عروضه الفكاهية "هذا هو" يوم الثلاثاء 28 فبراير/شباط بالمسرح البلدي بالعاصمة تونس، ويجمع فيه عصارة فيديوهات كان قد أنتجها في وقت سابق وتناول فيها عدة ظواهر اجتماعية تطبع حياة التونسيين.

واختار مهدي باش تارزي لعمله المسرحي الجديد عنوان "هذا هو tout à fait" وقد عُرف هذا الفكاهي الشاب على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال نقده الساخر لعدة ظواهر اجتماعية وممارسات يومية للتونسيين، تبدو في ظاهرها بديهية لكنه يقدمها بطريقة تثير الضحك والإعجاب.

يقول باش تارزي، في شرحه لفكرة المسرحية إنّ "حكاية المسرحية بدأت مع نشر أول فيديو له تبعته فيديوهات أخرى لاقت تفاعلاً وإعجاباً من المتابعين"

ويتولى مهدي باش تارزي تقليد عينات من المجتمع التونسي بطريقة ساخرة ومرحة في ذات الوقت، ومن بين الفيديوهات التي لاقت رواجاً كبيراً ضمن شبكات التواصل الاجتماعي نذكر مثلاً "التونسي عندما يذهب للسهر" و"التونسي حين يذهب إلى الفندق"، و"التونسي حين يذهب إلى الإدارة لقضاء شأن ما".

ويظهر باش تارزي في هذه المقاطع قدرته اللافتة على نقل أدقّ التفاصيل في المجتمع ويجمعها بطبعه المرح لينشئ محتوى ساخراً لا يشبه فيه أحداً.

ويقول باش تارزي، في شرحه لفكرة المسرحية، من خلال منشور على حسابه في "فيسبوك" إنّ "حكاية المسرحية بدأت مع نشر أول فيديو له تبعته فيديوهات أخرى لاقت تفاعلاً وإعجاباً من المتابعين".

مشيراً إلى أنّ "كل فكرة تخطر بباله يدوّنها ويكتب نصّها، ثم يُدخل عليها تعديلات فيمحو منها أشياء ويضيف أفكاراً أخرى ويصوّر الفيديو متضمناً تلك الأفكار وينشر الفيديو على صفحته منتظراً تفاعلات الناس".

يحظى مهدي باش تارزي بمتابعة عشرات الآلاف على صفحته على "فيسبوك" وتثير مقاطع الفيديو التي ينشرها عدة تفاعلات وتعبيرات عن الإعجاب، فضلاً عن مشاركتها على نطاق واسع

وأكّد أنه "شيئا فشيئا بدأ يجد التفاعل والتحمس والتحفيز من متابعيه"، وقال إنّ "الفكرة أعجبت الكثيرين ونصحوه بأن يواصل على هذا النحو ولا يتراجع، وهو ما حفزه على إنتاج مزيد من الفيديوهات".

وأشار باش تارزي إلى أنه "يتابع منذ الصغر عروض الممثلين المسرحيين الفكاهيين، وكان يمنّي النفس بأن يصعد يوماً خشبة المسرح ويقدم عروضاً مشابهة".

واعتبر أنّه "بعد كثير من العمل وكثير من الصبر جاء هذا اليوم وسيكون على خشبة المسرح البلدي بالعاصمة تونس لتقديم هذا العرض".

ويحظى مهدي باش تارزي بمتابعة عشرات الآلاف على صفحته على "فيسبوك" وتثير مقاطع الفيديو التي ينشرها عدة تفاعلات وتعبيرات عن الإعجاب، فضلاً عن مشاركتها على نطاق واسع.

ودرس مهدي باش تارزي المالية في تونس وإسبانيا، وكانت له تجارب إعلامية ويعمل حاليا في مجال الاتصال ضمن شركة دولية.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com