نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية
بمجرد ذكر اسم "ابن خلدون"، يأخذنا التاريخ إلى واحد من أبرز العلماء العرب والمسلمين، ممن وضعوا اللبنات الأولى لعلم الاجتماع والفلسفة وفن العمران والاقتصاد وغيرها من العلوم والفنون التي أصبحت لاحقاً مراجع مهمة تُدرس في الجامعات العربية والعالمية.
بين عامي (1406-1332م)، خلّد التاريخ اسم العلامة الحضرمي عبد الرحمن بن خلدون، الذي وُلد في تونس، وانتقل إلى مصر، وزار القدس والحجاز ودمشق، قبل أن تنتهي حياته في مصر، مخلّفاً للبشرية كنوزاً جمة من العلوم والمعارف التي تؤرخ للبشرية جمعاء.
وفي تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، يقدم رامز صقر نبذة عن ابن خلدون، متنقلاً بين ديكورات الجناح الذي يمتلئ بمجسمات للفيلسوف، ومقولاته المهمة مدونةً على الجدران، وعدته في العمل، ومكتبه، ومجلسه، وغيرها من الإكسسوارات الديكورية التي تماهت مع الشخصية العريقة.
ويضيف صقر أن "ابن خلدون الذي قال (خشونة البداوة ورقة الحضارة)، درس كافة أساليب الحضارة كرجل سياسة ودين، وتبوأ العديد من المناصب المهمة كفقيه وإمام ووزير ورئيس وحاجب وقاضي قضاة".
ويؤكد أن "ابن خلدون فسّر التاريخ بنظريات تحلل الواقع، وقدم إنجازاً عظيماً لتاريخ البشرية، من خلال ديوان (المبتدأ والخبر)، حيث عمل على تفريغ أفكاره ولفظها جملة واحدة بقيت مآثرها وبواعثها حتى يومنا هذا".
-إن الوجود أوسع من أن يحاط به أو يستوفى إدراكه بجملته روحانياً أو جسمانياً.
-الإنسان ابن عوائده ومألوفه، لا ابن طبيعته ومزاجه.
-من الواجب على المؤرخ أن يستفيد من شهادة الحاضر، لأن الماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء.
-الأوطان الخالية من العصبيات يسهل تمهيد الدولة فيها.
-الأمصار التي تكون كراسي للملك تخرب بخراب الدولة وانقراضها.
إن الهرم إذا نزل بالدولة لا يُرفع.