رحلة الجنيبي لإيجاد علاقة بين النص والإيقاع الصوتي للشعر
رحلة الجنيبي لإيجاد علاقة بين النص والإيقاع الصوتي للشعررحلة الجنيبي لإيجاد علاقة بين النص والإيقاع الصوتي للشعر

رحلة الجنيبي لإيجاد علاقة بين النص والإيقاع الصوتي للشعر

يسعى الشاعر الإماراتي الدكتور طلال الجنيبي، لايجاد علاقة بين النص والإيقاع الصوتي، ليبتكر طريقة خاصة به، حتى عرف بشاعر "التوقيع الصوتي" الذي استحدث لنفسه مضماراً مختلفاً، يجري فيه بلا منافس، مكتسبا هوية شعرية مبتكرة الملامح والأسلوب.

وفي لقاء مع برنامج "عتبة الكلام" الذي يعرض حصرياً بموقع "إرم نيوز" أوضح الجنيبي أنه أسلوب إلقاء صوتي إيقاعي، يترافق مع تقديم القصيدة، باستخدام لحن خاص بها، من دون استخدام أي أدوات موسيقية، بلغة أخرى هي الإلقاء الملحن للقصيدة، موضحا أنه جنس أدبي مركب، يجتمع فيه أكثر من شكل إبداعي، فهو ليس بغناء ولا بإنشاد، ووجه التفرد والابتكار فيه أن الإيقاع يولد مترافقا مع القصيدة، ومتزامناً معها، وكأنه توأمها، فلكل قصيدة توقيع صوتي يختلف عن الآخر، ذلك لأنه يولد معها لحظة الإلهام.

وتابع الجنيبي مبيناً أن جذور هذا الأسلوب يمكن أن تتقارب من حيث التكوين الشكلي من حداء الرعاة، الذي عرفناه منذ مئات السنين، وتناقلناه عبر الأجيال، في تلك الأوساط ثم انتشر خارجها، مستشهدا بأنه يوجد في الشعر العامي فنون الشلة أو الشيلة، وليس هذا من باب المقارنة؛ وإنما من باب المقاربة والاستهداء لتقريب الصورة للأذهان، نظراً لاختلاف التوقيع الصوتي عنها في منهجية التكوين، وطبيعة الترابط والإسقاط وعلاقة النص بالإيقاع، لافتاً إلى أنه هنا تظهر القيمة الإبداعية الابتكارية للأسلوب في تقديم الشعر، فكما يقول إيليا أبوماضي: "الشعر كشعر الرأس، جيده يحتاج مشطا لتهذيبه ومشط الشعر الإيقاع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com